فتوى لمفتي إربد تثير الجدل / صورة

سواليف – رصد

نشر الدكتور عيسى الزعبي مفتي اربد على صفحته الشخصية على الفيسبوك، فتوى ردا على سؤال من احد متابعيه ، وحملت الفتوى الرقم 111 .

السؤال الموجه للمفتي كان حول عدم إنفاق الزوج النفقة الواجبة عليه لزوجته ، فهل يحق للزوجة ان تعصي زوجها وتمتنع عنه .
فكان الرد :
إذا امتنع الزوج عن نفقة الزوجة الواجبة عليه فلا يلزم الزوجة طاعته ولها الحق في الامتناع عن فراشه وتخرج من بيته بغير إذنه لأن المرأة محبوسة في البيت بحق الزوج لأجل الإنفاق عليها فإذا امتنع سقطت طاعته.
وكذلك لو أعسر بالنفقة فهو كالامتناع فلا طاعة له فاستحقاق الزوج الطاعة مقابل استحقاق الزوجة النفقة.

الرد من المفتي حول سؤال المواطن لاقى جدلا واستهجانا بين متابعيه والمعلقين على صفحته .
فكتب احد المعلقين .. ان ذلك مدعاة لأن يرتكب الزوج فعل الحرام كأن يسرق مثلا . عندها تكون مفسدة تحل بالأمة .

وعارضه اخر فقال .. يا شيخ الدين لا يتعارض مع العقل ..
اذا لم ينفق الزوج على زوجته ( وكلمة ينفق هنا تفسر بطرق كثيره ) اذا لم ينفق وهو قادر او غير
قادر ..هنا على الزوجه ان تذهب للقاضي وتطلب الطلاق .. وهنا القاضي يحكم بما يراه مناسب .. اما ان تخرج من البيت .. وتذهب هنا وهناك وهي ما زالت على ذمته .. هذا لا يجوز ابدا .

وكتب متابع قائلا .. كثرت الأحاديث والفتاوى المبرمجة للمرأه وحقوقها وواجباتها ونسوا وتجاهلوا حقوق الزوج الواجبة شرعا بالقرآن والأحاديث النبوية الصحيحه وشجعوا المرأه على عصيان أهلها وزوجها وتستطيع المرأه ان تحبس أي شخص كوالدها واخوها وزوجها لأن القرار أصبح كله لها .

وعلق متابع اخر ..لذلك كان البعض قديما يفضل “الجواري” لأنها ملك اليمين، فلا تستطيع التنفس بغير إذن مالكها .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى