سواليف
طمس الغضب على قلبها وعينيها، فقامت امرأة بقتل والدتها بأبشع الطرق حيث طعنتها عشرات المرات ثم قطعت رأسها وحملتها للخارج، لتظهر أمام الجيران، ثم أبلغت الشرطة عن نفسها.
طعنت “جيسيكا كاميليري”تبلغ من العمر 27 عامًا ، والدتها “ريتا” البالغة من العمر 57 عامًا ، أكثر من 100 مرة خلال مشادة في منزلهم في سيدني ، أستراليا، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
ألقت المتهمة رأس والدتها على ممر المشاة خارج منزلها وجسدها في المطبخ، ثم أمسكت هاتفها بكل هدوء وهاتفت الشرطة حيث قالت “كاميليري” بشكل مخيف: “لقد حاولت أمي طعني وقتلتها ، على ما أعتقد”، وطلبت من الشرطة الحضور فورًا قبل الخوض في التفاصيل المرعبة.
وأشارت لاحقًا في التحقيقات :”أمي سئمت مني ، أمسكت بشعري وجرجرتني طوال الطريق إلى المطبخ وحصلت على سكين، وحاولت أن تضغط علي بها ولكن أمسكت بها وطعنتها في ظهرها، لقد شعرت بالغضب الشديد لدرجة أنني واصلت طعنها وطعنها وخلعت رأسها.
وتضيف:”ركضت إلى جارتي وكان رأس أمي في يدي وكنت آخذه كدليل لإظهار أنه في الصراع ، لم أكن أعرف ما كنت أفعله لذلك قطعت رأسها، لقد قطعت رأسها بسكين.”
تقول كاميليري إنها استخدمت “حوالي سبع سكاكين” لقتل ريتا ، قبل أن تضيف “الدم في كل مكان” في المطبخ، وأدينت الفتاة البالغة من العمر 27 عامًا بتهمة القتل غير العمد في المحاكمة في ديسمبر الماضي ، بعد أن دفعت ببراءتها من جريمة القتل على أساس إعاقة كبيرة وأمراض عقلية.
خلال المحاكمة ، استمعت المحكمة إلى أن كاميليري طعنت والدتها أكثر من 100 مرة في رقبتها ورأسها ، وقطعت رأسها وقطعت مقل عينيها ولسانها وأنفها، وأخبرت طبيبًا نفسيًا أن الأفلام العنيفة ألهمتها جريمتها المروعة .