روت #فتاة تدعى سارة وتبلغ 15 عاما، تفاصيل مثيرة لتعرضها للاغتصاب والمتاجرة من قبل زوجها وتهديدها بنشر #مقاطع_فيديو لها أثناء العلاقة الزوجية.
وقالت سارة، إن والدها أجبرها على الزواج لأنه يرى أن عمرها مناسب للزواج، مضيفة أنها اكتشفت بعد فترة بأن زوجها يتعاطى المخدرات، الأمر الذي استدعى أن تطلب الطلاق منه بحسب حديثها.
وأشارت إلى أنها طلبت الطلاق مرات عدة، إلا أنه إلا أنه كان يطلب منها أن تتعاطى معه المخدرات.
وأكملت: “كنت متمسكة بقرار الطلاق، وبعد أن عرف أنني أقول لوالدي ما يجري وما أتعرض له من تعنيف باستخدام موس وسكين بالاضافة إلى تعاطي المخدرات، بدأ يهددني مقاطع فيديو قام بتصويرها لي أثناء العلاقة الزوجية”.
وبينت سارة أنها اكتشفت أمر المقاطع بعد الأحداث المتتالية التي حدثت وتعرضت لها من تعنيف وتعاطي مخدرات.
وحول سبب عودتها للزوج بعد الطلاق، قالت سارة، إنها “لا تريد لأنني لا أريد أن تعيش مع والدها وزوجته”.
وحول تعرضها للاغتصاب، أوضحت أن #الزوج كان يعرضها على شباب ويهددها بمقاطع الفيديو كي لا تروي الأحداث لأحد، وبعد تكرار الحادثة قررت الهروب من المنزل.
وأشارت إلى أنه قام بإرسال مقطع فيديو لأشخاص يعرفونها من خلال صفحة على موقع فيسبوك قام بانشائها لهذه الغاية.
وأضافت “العلامات الموجودة في جسدي نتيجة الاغتصاب تذكرني بكل شيء وشوهت روحي وليس فقط جسدي”.
من جهته قال المحامي عز الدين الفقيه، إن زواج القاصرات اللواتي أقل من 15 عاما ممنوع في القانون ولم يعطي القاضي الموافقة على الزواج الا بعد عمر الـ16 في القانون الجديد.
وأوضح أنه بإمكان الزوجة مقاضاة الزوج وهو في السجن بتهمة المخدرات ومحاسبتة على المتاجرة في زوجته وتعريضها للاغتصاب.
رؤيا