سواليف – رصد – فادية مقدادي
صور وفيديو تم تداولها من اعتصام الدوار الرابع لدركي من الأمن العام ، وابتسامة على شفتيه وهو يشاهد طفلا معتصما على كتفي والده يهتف ضد الحكومة ” طاق طاق طاقية حكومة حرامية ”
ثوانٍ قصيرة تم تصويرها بعدسة الناشط انس الكردي ولكنها وثقت زمنا طويلا .
احتار الأردنيون عن سبب الدمعة التي كانت على شكل غيمة لم تمطر في عيني الدركي وابتسامة لم يستطع ان يمنعها من الارتسام على شفتيه .
تعليقات كثيرة وردود فعل للمعلقين وتوضيحات حول الدركي ترافقت مع انتشار واسع للصور والفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي
سواليف رصدت بعض التعليقات التالية
** المصور الصحفي فارس خليفة كتب …. يمكن تذكر ابنه و يمكن بشبه ابنه و يمكن ما عنده ابن اصلا ..
لكن الدمع الي بعين هذا الضابط هي رسالة انو اعتبر الطفل الي بهتف ( طاق طاق طاقية حكومة حرامية) مثل ابنه، يمكن من وجهة نظره ما بقدر يبتسم كونه عسكري، ولكن ما خبى أبتسامته ودمعته ..
النقيب عمرالعكايله من الطفيلة ولدت زوجته قبل اسبوع ولم يتمكن من مشاهدة ابنه بسبب الدوام ..
المشهد يحتاج لأعظم كُتّاب العالم لوصفه
الله يا هالوطن ما اغلاك و شعبك هو الي غلاك
اهتف اهتف لا تتذمر مدني عسكر، شعبك سكر..
الشعب بيهتف
احنا والأمن والجيش تجمعنا لقمة العيش..
يا دركي يا ابن عمي بروحي بفديك ودمي..
** نفسي اعرف بشو كان يفكر الدركي بهاي اللحظة!!
في وطني تصرخ حناجر الاطفال باسم الوطن
ودموع رجال الامن تكادُ ان تنفجر من الفخر وتهتف باسم الوطن .
ولي وطنٌ آليتُ ألا ابيعه والا ارى غيري له الدهر مالكاً
#حب_الاردن
#الدوار_الرابع
** وكأنك تقول يا عمر العكايله في عمق هذه الابتسامه والنظرات التي تحمل الف معنى ومعنى ..ما دام هؤلاء صغارك يا وطني ونحن حُماتك فلا خوف عليك يا صغيري اهتف وارفع صوتك عاليا فأنا أرى فيك فلذة كبدي وأرى فيك مستقبل بلدي إهتف” إهتف ولا تتوقف ..
** هل تذكَّر هذا الضابط الوسيم أبنائه الذين لم يشاهدهم منذ أسبوع بهذه اللحظة ، أم جال بخلده أن لهذا الوطن – دوما – من يحميه ويُدافع عنه جيلا بعد جيل ؟
إنه الوطن .. وكفى .
** كان يسمع من الناس اللي بتهتف الحكي اللي بقلبه ونفسه يهتفه.
ولي وطنٌ آليتُ ألا ابيعه والا ارى غيري له الدهر مالكاً