تفاصيل ما فعله #أحمد_حسن_الزعبي
#يوسف_غيشان
ما هي مهمة #الكاتب بشكل عام– والكاتب الساخر تحديدا- عفوا، ليست مهمته بل قدره وواجبه الوطني والإنساني:
مهمته نقد الممارسات السلبية في مجتمعة والسخرية منها ليحث الناس على تركها ونبذها قبل أن تفعل فعلها الكارثي في نسيج #الدولة.
مهمته #التحذير من عواقب ما يحصل لحماية الدولة والمجتمع من المضاعفات التي قد تدمر ما بنيناه برمشة عين.
مهمته تعرية القبح وإزالة الماكياج عن الدمامل وألاورام الخبيثة التي تأكل الجسد الوطني، تمهيدا لمعالجتها بدل تغطيتها بالمساحيق.
وهذا ما فعله ويفعله الكاتب الساخر أحمد حسن الزعبي من سنوات، متحملا ومتحاملا على نفسه وعلى أسرته.
منعوه من الكتابة اليومية في الصحيفة التي يعمل بها منذ سنوات. هو يكتب وهم يمزقون قبل قراءة المقال حتى.
منعوا عن موقعه الأليكتروني الإعلانات من الشركات المحلية،كما منعوها عن المواقع الأليكترونية التي لا تؤدي لهم التحية صباح مساء.
لم يجد العزيز أحمد حسن الزعبي غير وسائل التواصل الاجتماعي والفيديوهات المصورة لنشر رسالته، وقد نجح أيما نجاح، وهذا ما ضايقهم وأرهقهم.
حاول الانتماء إلى حزب حسب المواصفات الموضوعة، فمنعوا الحزب ورفضوا ترخيصه.
هذا ما فعله أحمد حسن الزعبي ،فهل يستحق #السجن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟