قال الكاتب الصحفي #نبيل_غيشان، إن #عمر_المجلس مرتبط بسلوك #حزب_جبهة_العمل_الاسلامي.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن التحالف الذي تم بين 105 نواب في #مجلس_النواب حوّل حزب جبهة العمل الاسلامي إلى حزب أقلية في المجلس.
وأورد بأن تحالف 105 نواب سوف يفرض روايته وكلمته على المجلس.
وتوقع وجود #كتل_برلمانية_فاعلة، نتيجة وجود عدد كبير من النواب الحزبيين.
وأوضح أن النواب قسموا الكعكعة في اللجان النيابية، مشيراً أن اللجان عادة ما تكون نقطة خلاف بين النواب.
وأفاد بأن الاتفاق والتفاهم وتشكيل الللجان بالتراضي نقطة إيجابية للمجلس.
وشدد على أن #الأحزاب الموجودة في مجلس النواب، لا تختلف عن بعضها، باستثاء حزب جبهة العمل الإسلامي، مشيراً أنها متشابه في الرؤى والطروحات.
وتابع: “التوافق قد يكون بين الاحزاب باستثناء حزب جبهة العمل الاسلامي، الذي لا يمكن أن يوافقوا على أي أمر لا يخدم مصالحه ويتماشى مع ثوابته فيما يتعلق ببعض القضابا كالتطبيع وبعض أمور التشريع التي تتعارض مع الشريعة الاسلامية”.
بدوره قال الصحفي المختص بالشأن البرلماني جهاد المنسي، إن عمر مجلس النواب مرتبط بسلوك وتصرفات حزب جبهة العمل الإسلامي، وآلية تعامل النواب مع بعضهم البعض.
وأضاف أن التحالف الذي تم بين النواب في أول جلسة، مرتبط بانتخابات المكتب الدائم.
وأوضح أن الاقصاء من عدمه، سيظهر مع وضوح أسماء رؤوساء ومقرري اللجان الدائمة.
وتابع: “ليس من مصلحة المجلس، بكل أطيافه، أن يتعاملوا مع بعضهم باستقواء”.
وأورد بأنه لا يمكن المراهنة على الأحزاب الموجودة في مجلس النواب، بقوله، إن بعضها ما زال في طور المراهقة السياسية.
وعن إمكانية حل المجلس، بيّنَ بأن عقل الدولة لا يريد الذهاب تجاه الحل، مستدركا: “من البكير الحديث عن الحل قبل أن يبدأ المجلس عمله”.