سواليف – أكدت شركة غوغل، امس الجمعة، المعلومات السابقة التي أشارت إلى نيتها إضافة برمجية لمنع الإعلانات ضمن متصفحها للويب كروم، كما وضعت الشركة اليوم خطاً زمنياً فيما يتعلق بخططها، وذلك على الرغم من أن الشركة تحقق الغالبية العظمى من عائداتها من خلال الإعلانات، وتقول الشركة إن الناشرين لديهم حتى أوائل عام 2018 لإصلاح إعلاناتهم.
وكانت التقارير الصادرة على مدى الأسابيع الستة الماضية والشائعات المتعددة إلى أن الشركة تعمل على إنشاء برمجية لحظر الإعلانات من أجل تضمينها ضمن متصفحها للويب كروم Chrome، وانضمت الشركة إلى التحالف من أجل توفير إعلانات أفضل، ويعد هذا التحالف بمثابة مجموعة تقدم معايير محددة لكيفية تحسين الصناعة المتعلقة بالإعلانات الموجهة للمستهلكين.
كما يعمل التحالف على إنهاء الإعلانات التي تحتل صفحات كاملة والإعلانات التي يتم تشغيلها بشكل غير متوقع إلى جانب حظر جميع الإعلانات المعتمدة على تقنية الفلاش من شركة أدوبي، وسوف يتوقف كروم عن عرض الإعلانات، بما في ذلك الإعلانات التي تملكها أو تعرضها غوغل على مواقع الويب التي لا تلتزم بمعايير الإعلانات الأفضل ابتداءً من أوائل عام 2018.
وتستعمل شركة غوغل متصفحها كروم لخفض أرباح الإعلانات لمواقع الويب التي تعرض إعلانات منخفضة الجودة وفقاً للمعايير المذكورة آنفاً، وهذا يعني أن مانع الإعلانات المدمج ضمن المتصفح سيتخذ نهجاً شاملاً أو لن يتخذ شيئا بحيث يمنع جميع الإعلانات في حال لم يتبع أحد الإعلانات المعايير أو يسمح بجميع الإعلانات إذا كانت تتبع المعايير المطلوبة.
ويساعد هذا الأمر على تقليل استعمال الإضافات والملحقات التي تمنع جميع الإعلانات بشكل مباشر، حيث تعرف الشركة أن هذه الأنواع من برمجيات وإضافات منع الإعلانات تضر بالناشرين الذين يوفرون محتوى مجانيا ويهدد استدامة النظام الإيكولوجي على الويب.
ولا تعد أداة حظر الإعلانات ضمن متصفح كروم القادمة في العام المقبل الشيء الوحيد الذي تقوم به الشركة، حيث تقوم غوغل أيضاً بإصدار تقرير تجربة الإعلان، وهي أداة توفر لقطات شاشة وفيديوهات حول تجارب الإعلانات المزعجة لمساعدة المواقع في العثور على المشكلات وإصلاحها.
ويمكن للمطورين إعادة إرسال مواقعهم للمراجعة بمجرد معالجة تجارب الإعلانات المثيرة للمشاكل، وتوصي غوغل بأن يقوم الناشرون بزيارة دليلها الجديد لأفضل الممارسات، وذلك من أجل الحصول على قائمة كاملة للإعلانات التي سيتم استخدامها بدلاً من ذلك.