أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو #غوتيريش، أن #محنة المدنيين #الفلسطينيين المحاصرين في شمال #غزة “لا تُطاق”، بسبب #الإبادة_الجماعية التي يستمر #الاحتلال الإسرائيلي في ارتكابها منذ 387 يوما.
أعرب غوتيريش عن صدمته إزاء المستويات المروعة للموت والإصابات والتدمير في شمال غزة، وذلك في بيان خطي نشره المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأحد.
وقال إن “الجهود المتكررة لتوصيل الإمدادات الإنسانية اللازمة للبقاء على قيد الحياة- من غذاء ودواء ومأوى- لا زالت تواجه بالرفض من السلطات الإسرائيلية باستثناءات قليلة بما يضع عدد لا يُحصى من الأرواح في خطر”.
وأضاف أن “تأجيل المرحلة الأخيرة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة يُعرض حياة آلاف الأطفال للخطر”.
وأشار إلى أن الدمار الواسع والحرمان الناجمين عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة، يجعلان ظروف الحياة غير محتملة للسكان الفلسطينيين هناك.
ووصف حالة المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في شمال غزة بأنها “لا تُطاق”، مجددا دعوته إلى الوقف الفوري لإطلاق النار.
وتتصاعد الإبادة الجماعية التي بدأها الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة في 5 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بعد اجتياحها بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها، بينما يقول الفلسطينيون إن “إسرائيل” تسعى لاحتلال المنطقة وتهجيرهم.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 143 و500 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجاز، وكان آخرها استشهاد أكثر من 9 مواطنين، بينهم أطفال ونساء وصحفي، وإصابة آخرين بجروح مختلفة، في قصف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد تسعة مواطنين بينهم الصحفي سائد رضوان، وإصابة آخرين، في قصف طائرات الاحتلال مدرسة “أسماء”، التي تؤوي نازحين في المخيم، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.