غوتيريش: لا شيء يبرر العقوبة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة

#سواليف

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو #غوتيريش، اليوم الاثنين، إنه لا شيء يبرر #العقوبة #الجماعية للشعب الفلسطيني في #غزة، محذرا من تداعيات أي #اجتياح_عسكري إسرائيلي لمدينة #رفح.

جاد ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده غوتيريش في #مخيم_الوحدات للاجئين الفلسطينيين بالعاصمة الأردنية عمّان.

وقال غوتيريش إن الأونروا تعمل في ظروف صعبة للغاية، وهناك دول تراجعت عن وقفها المؤقت لتمويل #الأونروا.

وتابع: ملتزمون بتقوية الأونروا، فهي شريان الحياة والأمل في قطاع غزة، ومصممون على استمرار عملها وتعزيزه ونسعى للحفاظ على خدماتها.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر، تتعرض الوكالة الأممية، لهجوم إسرائيلي وصل إلى حد سنّ تشريعات لتقويض عملها ومنعها من تقديم المساعدات الإنسانية.

وأكد غوتيريش أن الطريقة الوحيدة لإيصال المساعدات بكثافة إلى قطاع غزة هي وقف إطلاق النار، وأن المجتمع الدولي يرفع الصوت عاليا بذلك الآن.

وتقيد إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة؛ مما تسبب في شحّ إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين في القطاع الذي تحاصره منذ 17 عاما، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.
كارثة إنسانية

وجدد غوتيريش تحذيره من أي عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح على الحدود مع مصر، قائلا إنها ستؤدي إلى أزمة إنسانية كارثية، داعيا إسرائيل إلى التراجع عن خطط دخولها.

ويُصرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اجتياح رفح؛ بزعم أنها المعقل الأخير لحماس، رغم تحذيرات إقليمية ودولية متزايدة من التداعيات المحتملة.

ومن أصل حوالي مليوني نازح في قطاع غزة، يوجد قرابة 1.4 مليون في رفح، بعد أن أجبرهم جيش الاحتلال الإسرائيلي على النزوح إليها؛ بزعم أنها آمنة.

ويشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمّرة على غزة، خلّفت 32226 شهيدا و74518 مصابا، 70% منهم أطفال ونساء، فضلا عن آلاف المفقودين، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى