نزوح من مخيم “حدلات” إلى “الركبان” بالبادية السورية

سواليف

حت بعض العائلات، الجمعة، من مخيم “حدلات” إلى “الركبان” في منطقة البادية جنوبي سوريا، عند الحدود السورية-الأردنية، خوفا من القصف.

​وقال عضو منظمة “جسور الأمل” في مخيم الركبان، عماد أبو شام، إن نحو 25 عائلة وصلت إلى المخيم، بعد نزوحها من حدلات (الرويشد)، الذي تعرض محيطه قبل يوم لغارات جوية.

​وأشار قيادي في الجيش السوري الحر بالمنطقة، إن القصف استهدف منطقة خالية قرب مخيم حدلات، بهدف “الضغط على النازحين ليعودوا إلى مناطق سيطرة النظام”.
وأضاف “أبو شام” أن الواصلين الجدد سيواجهون معاناة في بناء خيمهم وتجهيزها، في ظل الأوضاع “السيئة” بمخيم الركبان، الذي يقطنه نحو 68 ألف نازح، تجمع بعضهم صلة قرابة مع العائلات المتواجدة في مخيم حدلات، الذي يقدر عدد النازحين فيه نحو خمسة آلف شخص.

وتابع الطبيب: “نحن على تماس مباشر مع الأردن (..) والأمم المتحدة متابعة وترى القصف، ولم نر أي بيان أو ردة فعل منها، رغم حديثنا إليها قبل حوالي أسبوع ونصف، حول قصف على مخيم حدلات أيضا”.

وسبق أن ناشدت مسؤولة أممية، الأردن لوضع مخيمي “الركبان” و”حدلات” الواقعين على حدوها مع سوريا، تحت وصايتها، وتقديم الخدمات اللازمة لهما.

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى