غموض يلف مصير بدر العساكر مدير مكتب ابن سلمان

سواليف
يلف الغموض مصير المسؤول السعودي بدر العساكر، مدير مكتب ولي العهد محمد بن سلمان، وسط أنباء غير مؤكدة عن اعتقاله.

وتوقف نشاط العساكر في موقع “تويتر” من تاريخ 6 أيار/ مايو الماضي، قبل أن يغرد مجددا الإثنين، بعد الأنباء التي تحدثت عن إقصائه أو اعتقاله.

ونقلت صحيفة “ميدل إيست آي” عن مصادر سعودية، قولها إن العساكر اعتقل بالفعل، دون توضيح الأسباب.

اللافت أن توقف العساكر عن أي نشاط تزامن مع تعيين السعودية طراد باهبري، نجل العميد ركن والإعلامي سبأ باهبري، رئيسا للشؤون الخاصة لابن سلمان.

وقال ناشطون إنه وبرغم اختلاف المسميين الوظيفيين، إلا أن تعيين باهبري جاء ليحل عوضا عن العساكر.

وتحدث معارضون سعوديون عن أن تورط العساكر بفضيحة التجسس السعودي على “تويتر” ربما يكون من أسباب إقصائه.

فيما قال آخرون إن فشل مؤسسات “مسك” وغيرها، التي كان يشرف عليها العساكر، قد تكون دفعت ابن سلمان للتخلص منه، رغم صداقتهما القديمة.

والعساكر الذي ينحدر من عائلة ثرية، التقى ابن سلمان لأول مرة في العام 2006، ليعملا معا بعد ذلك لغاية العام الحالي.

ووفقا لتقارير صحفية، فإن العساكر هو من يدير استثمارات ولي العهد محمد بن سلمان، ويعقد صفقات مع جهات غربية، إما عبر مؤسسة “مسك”، أو شركات أخرى خاصة.

وكانت صحيفة “آيريش تايمز” الأيرلندية، قالت في نهاية كانون أول/ ديسمبر 2017، إن شركة “آيت انفستمنت” التي اشترت يختا، وقصرا، ولوحة “المخلص” لابن سلمان، بمئات الملايين من الدولارات، مسجلة باسم ثلاثة أشخاص، أحدهم بدر العساكر.

ونجح العساكر بإبرام اتفاقيات استراتيجية مع دول ومؤسسات غربية، أبرزها الأمم المتحدة، وتعنى غالبيتها بتطوير منتسبي “مسك” من عدة جوانب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى