#غلالة_رقيقة تحجب #البطل
#منى_سامي الاعلامية العراقية على الفضائية الرابعة. ببرنامج من الجهة الرابعة….( اليك ارفع القبعة)…
غلالة رقيقة تحجب البطل….)
ذلك ان( الخلاص ناجز دائما)…….اتابع معها برنامجا تعيد فيه سيرة الشهيد صدام حسين…والسؤال المطروح من قبلها..على وقع صدى انشودة( مانتنازل عن ثنتين…بغداد وصدام حسين)…وهذه الحركة صادرة عن واحد من حراس صدام..حركة يده فيها اشارة ..فتسال المتابعين ماذا تعني الاشارة الرمز الصادرة منه…
…لايعنيني هنا الشارة الصادرة…بمقدار مايعنيني جرأة ( منى سامي))….على نبش سيرة بطل من ابطال الامة…رغم مايزاوله السفلة وابناء السفاح والسفاد
من طمي لتغييب سيرته…ولكنها كثافة السيرة ومافي العراق اليوم من عسر سياسي لم ينجحوا بعد في استتباب امنه ليأخذوه الى درب الخلاص…ولن ينجحوا في استتباب امنه…شيعا واحزابا وفصائل ومسميات كألقاب الهر…علوا متنه ولكنها بغداد ترمحهم موليّة…فهاهي دارهم نازحة وطيورهم بارحة…انه الشتات الذي يذكر في غيبة ( البطل المخلص)…ولعلها استعادة دائبة للانحطاط تاتي بصورة استذكار لسيرة( من غيبته يد المرتزقة)…ولعمري انها(مخافة التاريخ ان يغادر المعنى..ان لايكون في مستطاعه استعادته على مثاله المفترض..من باب البرهان والاحتجاح..عندما لايرث التليد والعريق …وتترك الساحة الى الطاريء
لعمري…ان هدا البرنامج وهذه الحلقة
استنهاض للهاجع الذي يراد له الانبعاث…الذي يستولي وارثا شرعيا للمطعون في شرعيته…او تمثل في احكام حلقات نسبه…انه ميز بين اللقيط والشرعي…ومانحن على هذا التراب..وعلى القول السائر في الفقه السلطاني ( هم فوضى لا سلطان لهم)..ولا سلطان اذا جاهلهم وسفلتهم سادوا..ذلك ان الاجتماع لا تلتحم سداه..الا اذا استوى( الرئيس)..على سدته يولف بين ذرات اجتماعه ف( الرئيس )..مثال تأويلي عام ليناسب العمران والقوة وانطباق صورة العمران( الدولة)..على مادته كما هو الشأن عند ابن خلدون
…او كما فرغ اليه كلود شتراوس ..