أثار #مسؤولون لدى #الاحتلال و #عمداء_مستوطنات #غلاف_غزة وشمال #فلسطين المحتلة الاستياء من فشل #حكومة بنيامين نتنياهو وجيشه في حمايتهم من المقاومة الفلسطينية وحزب الله اللبناني، خلال “مؤتمر الغد” الذي أقامته صحيفة يسرائيل هيوم العبرية.
وقال رئيس #مستوطنة_المطلة في شمال فلسطين المحتلة ديفيد أزولاي، إنه لم يبق في المستوطنة إلا 34 شخصاً، والجنود ينامون في منازل المستوطنين.
وأضاف: “يحتاج #نتنياهو إلى دخول الحدث والبدء في اتخاذ القرارات، لا يمكن أن يكون الوضع حيث فقدنا الشمال، أعرف 10 عائلات انفصلت في الأشهر الستة الماضية لأن الأهل يسكنون بمساحة 18 مترًا مربعًا مع طفلين في غرفة واحدة.”
وتساءل: “”هل تعلمون ماذا يحدث عندما يكون هناك صاروخ مضاد للدبابات؟ نعد 10 ثواني ولا يوجد دفاع ولا إنذار.. لماذا لا يزال مطار بيروت قائما؟ لقد اختفت حكومتنا تمامًا.”
أما عمدة مدينة عسقلان المحتلة، تومر غلام، فقال في المؤتمر: “إن عدم الاستقرار الحكومي في الكيان هو ضرر كامل لنا. يحتاج قادتنا إلى قبول المسؤولية. إنهم جميعًا مسؤولون عن حقيقة أنهم ينهارون كل ستة أشهر ما هي المسؤولية التي تقع على عاتق السياسي لتفكيك وتشكيل الحكومة؟ ليس كل شيء سياسة في الكيان، كل شيء أصبح سياسة.
وشدد على أن #الاحتلال خسر حرب 7 أكتوبر، قائلًا: “في 7 أكتوبر، ليس لدينا صورة للنصر. يمكن أن نحصل على صور عزاء ستعيد معنوياتنا وأمننا، لكننا فقدنا الأمل”
بدوره، قال رئيس مستوطنة سديروت ألون دافيدي: “إذا كان أي شخص يتخيل أن سكان الكيبوتسات والمستوطنات القريبة من السياج سيعودون دون أن نتحرك في رفح، فهو مخطئ جدًا”.
من جانبه، قال رئيس حركة الكيبوتسات الاستيطانية يئور سيمحا “لدينا ما يقرب من 60 كيبوتس تم إجلاؤهم لأكثر من ستة أشهر في الفنادق، والمستوطنات تنهار ومهمتنا هي جمعهم جميعًا، والاعتناء بهم والشعور بالأمان، وإعادة حركة الكيبوتس إلى حركة استيطانية وهذا تحدٍ كبير”.
واضاف: “لقد نسي الكيان مفهوم الاطراف والاستيطان، وملكية الأراضي ليست أيديولوجية، والزراعة تفككت وأصبح كل شيء اقتصاديا.”