سواليف – رصد
اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي موجة غضب اثر ما تم التصريح به اليوم الاثنين عن هروب قاتل الطفلة نيبال من مركز احداث مادبا ، ومن ثم القبض عليه بعد ساعات .
وتساءل الناشطون كيف لهذا المتهم أن يهرب والذي كان يجب ان يحاط بحراسة مستمرة كونه يحمل سجلا إجراميا سابقا ، إضافة الى هذه الجريمة التي اشغلت الاردنيين منذ ارتكابها ،
كما طالب الناشطون بالتحقيق حول المسؤول عن هروب المتهم والمقصرين في مركز الاحداث ومحاسبتهم .
فيما طالب آخرون بإصدار حكم بالاعدام على القاتل ، رغم عدم استحقاق الحكم عليه بسبب عدم بلوغه الثامنة عشرة ساعة تنفيذه الجريمة .
وتساءل آخرون عن سبب وجوده في مركز للأحداث حتى الآن ، وبعد أكثر من ستة أشهر من تنفيذه جريمته ، والتي كان يبلغ من العمر حينها 18 سنة الا 4 أشهر ، وبالتالي فقد تجاوز الآن الثامنة عشر لذلك لا بد من وجوده في احد مراكز الإصلاح .
وحسبما أفاد مصدر مسؤول في وزارة التنمية الاجتماعية ، أن المتهم بقتل الطفلة نيبال استطاع ان يقفز عن سور المركز والهروب ، الا انه تم القبض عليه لاحقا بعد ساعات ، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية .
وأضاف المصدر أنه تم تشكيل لجنة تحقيق مشتركة من وزارة التنمية الاجتماعية والأجهزة الأمنية ، وذلك للوقوف على ملابسات هروب المتهم ، واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة .
يذكر ان القاتل حاول اغتصاب الطفلة و بعد ان زعقت خاف و قتلها و دفنها بالكراج
يذكر ان القاتل نجى من حكم الاعدام ﻷن عمره ساعة تنفيذه الجريمة كان 17 سنة و 8 اشهر و سيتم الحكم عليه بالسجن لسنوات .
وقضية مقتل الطفلة نيبال شغلت الرأي العام لأيام في شهر إذار الماضي بعد تغيبها لأيام عن منزل والدها في الزرقاء ، ليتبين لاحقا ، أن حدثا من جيرانها استطاع استدراجها الى مخزن قديم وعنما حاول اغتصابها ، صرخت مما ادى به الى قتله ودفنها بين الخردة الموجودة في المخزن ، بتتمكن الاجهزة الامنية بالاستعانة بالكلاب البوليسية من كشف الجريمة ، وايداع المتهم في مركز للأحداث ، وتم إجلاء عائلته من منطقة الجريمة .