غضب شعبي بسبب ما حدث في متحف الدبابات الملكي

#سواليف – رصد

أثار #فيديو تم تصويره في #متحف_الدبابات_الملكي غضبا واسعا بين الأردنيين .

الفيديو أظهر قيام عدد من #المؤثرين بتصوير #برنامج_مسابقات رمضاني داخل المتحف ، حيث تم خرق الإرث التاريخي للمتحف وما يشكله من رمزية وطنية للجيش العربي الأردني ، وقدسية الشهداء والمحاربين القدامى الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم في سبيل الله ثم #الوطن .

وطالب مواطنون بإيقاف تصوير البرنامج داخل المتحف ، ومحاسبة كل من قام بالموافقة وإعطاء التصاريح لتصوير البرنامج .

الكاتب محمد عبدالكريم الزيود تساءل في منشور له عبر الفيسبوك ، كيف وصلت الجرأة بهم إلى تحويل مكان بحجم متحف الدبابات الملكي إلا برنامج تسخيف وتهريج ومسابقات يتنافس بها الهواة ومشاهير الهبل بين دبابات لها تاريخ يمثل تاريخ بلادنا وجيشنا .

وأضاف ، لا أعرف القائمين على ذلك البرنامج ، ولكن ما أعرفه أن في المتحف الذي حولوه مسرحا وساحة للعبهم وضحكاتهم ونبحهم ، فيه تاريخ معارك جيشنا العربي ، وفيه دبابات صنعت مجدا ونصرا ، وعلى ظهورها رفع الأبطال والشهداء رايات النصر في الكرامة ووادي التفاح ومثلث المصري وفي القدس وباب الواد .

تلك الدبابات الواقفة في أجنحة المعرض ، يعرفها فاضل علي فهيد حيث سال دمه على برجها ، والشهيد سالم الخصاونة ، والشهيد محمد هويمل الزبن ، والشهيد صالح شويعر وكل شهداء وجرحى معارك الدبابات ، وكل دبابة تروي تاريخا ناصعا من حكاية جيشنا العربي ، وما زال صوتهم فيها وبقية من رصاصهم وبارودهم عندما صعدوا للسماء.

هل يعرفون تاريخ اللواء المدرع ٤٠ وبطولات اللواء المدرع ٦٠ ، هل سألوا هؤلاء عن أسماء القادة والأبطال ، وأن أعمار دباباتها تقارب عمر بلادنا .

نحن مع الإبداع والريادة ، الإبداع الذي يوثق تلك البطولات وليس ببرامج السخافات بأشخاص لا يقدرون قدسية المكان وطهر من كانوا هنا يوما .

مؤسف جدا أن يتم المتاجرة بهذا الإرث ، ولا نجد جهة تدافع عن هذا المكان وتجعله مسرحا وديكورا للفن الهابط والتفاهات وميدانا لجمع المشاهدات واللايكات .

أتمنى على متحف الدبابات الملكي أن يوقف تسجيل البرنامج إكراما لتضحيات جيشنا وأبطاله ، وإكراما للأردنيين الذين ما زالوا يؤمنون بقدسية تاريخ بلدنا .

أما الصحفية والناشطة إيمان العكور فكتبت :

مو معقولة اللي بصير .. وكأنه في برنامج ممنهج لتسخيف كل الرموز الوطنية وكل ما يتعلق بتراثنا..

ابتداءا من البرامج الكوميدية التافهة اللي كلها مسخره على لهجاتنا وعاداتنا بحجة انه بدهم يثقفوا الناس فيها..

وانتهاءا اليوم بتدنيس معلم وطني له رمزية خاصة انشئ ليكون موقع فخر واعتزاز بالقوات المسلحه ويحتوي على تاريخ المملكة وتحياتي أبطال دافعوا عن

متحف الدبابات الملكي..اللي بني ليبرز تضحيات المتقاعدين العسكريين وبطولاتهم، ودور الأردن وقواته المسلحة كدرع للوطن.

متحف الدبابات الملكي صار للأسف اليوم مسرح لمجموعة من التافهين ( أبطال الكرتون / السوشال ميديا) حتى ينطوا ويصرخوا ويسبوا من على ظهر الدبابات اللي حملت أبطال ضحوا بدمهم من أجل الوطن..

برنامج مسابقات تافه سخيف..شباب وصبايا بعضهم لابس زي القرد ويصرخوا وبلعبوا ببحثوا عن الكنز بين اروقة المتحف الملكي.. ونكات مخزية وعويل كان بمثابة رصاصة غدر لكل جندي اردني..

المسؤول عن هذه المهزلة لازم يتعاقب باسم الوطن كله..وبإسم كل الشهداء اللي استخدموا هالدبابات والسيارات العسكرية ودافعوا عن فلسطين والوطن ..

اللي وافق على السماح بتصوير هيك برنامج معيب داخل هذا المكان هو عدو يهمه تشويه صورة رموزنا..

فعلا شي بخزي..ابطال الكرتون اللي دخلتوهم المتحف يلعبوا فيه..بمثلوكم وحدكم..

عظم الله اجرك يا وطن..

وقال مواطن آخر .. تصوروا أن هذه المهزلة تحدث في متحف الدبابات الملكي الذي يعابر رمزا و صرحا له مكانته عند كل الاردنيين و متحفا يعرض حقبه زمنيه مهمه من عمر الدوله……متحف التهريج أصبح تحت نظر المسؤولين وموافقتهم .

أما جواهر المرعي فقال ..

متحف الدبابات الملكي يضم اكثر من ١١٠ دبابة وآلية ومدرعة استخدمتها القوات المسلحة – الجيش العربي في ميادين الشرف والرجولة.

مكس وضحى ثنائي تيكتوكرز..عاملين فيه برنامج ترفيهي تحت بند (سلّي صيامك)!!

يا عيب العيب بس

وكتبت نيفين العياصرة :

كيف يسمح المسؤول عن متحف الدبابات الملكي لهذه المهزله أن يكون مكان لها؟!

في الأول بيت وصفي التل والآن متحف الدبابات الملكي، ماذا بعد؟

جواد الكساسبة شقيق الشهيد معاذ الكساسبة كتب قائلا :

من بيت وصفي الى متحف الدبابات

وصفي التل رحمه الله زعيم أردني و رئيس وزراء يمثل رمزاً لكل الاردنيين و يمثل مرحلة صعبة من تاريخ الاردن و قد شاهدنا في العام الماضي العبث في محتويات البيت (المتحف حالياً) نتيجة تصوير داخله و هذا العبث يمس كل أردني يرى في وصفي رمزاً،

متحف الدبابات، صرح أردني يحتوي على مجموعات الدبابات و الناقلات التي استخدمها الجيش العربي خلال فترة المئوية الاولى من عمر المملكة و فترات الصراع مع الكيان الصه..يوني، و نرى أيضا عبث و تصوير مقاطع مخزية لشخصيات….. و هو أمر غير مقبول و غير مرضي للشارع الاردني الذي يعاني الأمرين في حياته اليومية.

و لكن هل أصبحت الرموز الاردنية في مرمى نيران المسخرة و الاستهداف، انا و معي كل أردني يرى في الاردن وطنً لا يتبدل و لا يتغير نستنكر هذه الأعمال و من يقوم عليها و من يسمح بها في أماكن نراها تمثل رمزية لبلدنا، و هل سيستمر هذا الاستهداف؟؟؟؟ سؤال برسم الاجابة

سامية المراشدة علّقت على ما حدث فكتبت ..

المكان متحف الدبابات الملكي الذي يضم اكثر من ١١٠ دبابة وآلية ومدرعة استخدمتها القوات المسلحة وكل آلية لها قيمتها المعنوية والتاريخية ، أما ابطال العمل الافتراضي فهم مكس وضحى ثنائي تيكتوكرز ،والعمل على اساس انه ترفيهي لكن اتضح أنه تافهة وأساء للمكان ولمكانة الأسلحة والاسم ،، بعد ما كان الأشخاص المذكورين محصورين في تطبيق التكتوك لجمع التفاعلات واجوائهم الخاصة بما يقدموه للناس الان يظهرون لنا بصورة أكثر تفاهة بأماكن نستغرب كيف سمح لهم ذلك …

خالد الجبور كتب غاضبا :

يغضب الأردنيون عندما ينتابهم الخوف أو الشعور بالغربة في أوطانهم أو أن يشعروا أنهم في بلاد لا تشبههم.

ولا شيء يزعج الأحرار أكثر من أن تُرسم لهم شخصية لا يعرفونها عن أنفسهم.

لكن البقاء للمطنّش .. الأقوى راح يموت بجلطة والتسليم بقدر الله يحمينا من الجنون”

وعلّق هشام الخوالدة فقال :

ا خسارة أنه دبابة م48 تكون عبارة عن لوكيشن لتصوير المسابقات التافهة وأن يعتليها مشاهير التكتوك بعد ما كان البطل عطيوي المناصير سائقها في معركة الكرامة .

مشاهير التكتوك في البرنامج ينقسمون إلى فريقين يقفون في صفين للبحث عن المفتاح وهم يرتدون نفس لباس الجنود في معركة الكرامة وهو عبارة عن قميص وبنطال من الفوتيك الأخضر ، وعلى الخصر حزام (قايش) بلون صحراوي وغطاء الرأس خوذة حديدية.

هذا المتحف الذي يروي تاريخ جيشنا ويحكي قصص بطولات رجل الدروع فاضل علي فهيد ومحمد حنيان العون الذي دمر خمس دبابات إسرائيلية بدبابتة ، هيبة هذا المكان من هيبة الجيش ودماء الشهداء وجراح المحاربين القدامى لا يليق به سرد النكات السمجة في أروقته و”النباح” مثل الكلاب في أحد المشاهد من أحد المشاركين بالبرنامج .

Royal Tank Museum متحف الدبابات الملكي

غير موفقين ابداً مهما كانت الفائدة للمتحف من البرنامج، لا تمسو هيبة الجيش وإرث الجيش وتاريخ الي ساقها وحارب فيها.

هذا البرنامج يجب أن يتوقف تصويرة فوراً ومحاسبة إدارة المتحف الي سمحت بهاي المسخرة أن تدخل هذا المكان لأنه يمس تاريخ جيشنا وروح الدولة التي لا نقبل أن يُمَس أو تشوبه شائبة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى