
قال الباحث في منظمة ”هيومن رايتس ووتش”، آدم كوغل، إن الحكم الأول الذي صدر بحق الشاعر الفلسطيني أشرف فياض في السعودية، كان السجن أربع سنوات والجلد 800 جلدة، لكن بعد الاستئناف أصدرت المحكمة حكما بالإعدام.
وأشار إلى أن إدانة فياض استندت إلى أقوال شاهد قال إنه سمع المتهم يسب الله والرسول والسعودية، كما استندت الأدلة إلى ما ورد في ديوان لفياض صدر منذ سنوات.
في سياقٍ متصل، وقع مجموعة من المثقفين الجزائريين بيانا ينددون فيه بحكم الإعدام الذي أصدرته محكمة سعودية على الشاعر الفلسطيني أشرف فياض.
وقال الموقعون بأن قرار الإعدام انتهاك صريح للحرية الفردية والإبداعية باسم الدين والتخويل الإلهي الذي لا يعترف بقدسية الروح والحق في الاختلاف والرأي والمعتقد، في وقت تعلو أصوات التنديد بالجرائم التي ترتكب في حق الإنسان تحت أكثر من مسمى وفي أكثر من مكان.
ووقع البيان كل من خالد بن صالح، عبد الرزاق بوكبة، رمزي نايلي، سعيد خطيبي، عبد القادر برغوث، عبد الله الهامل، عبد الحفيظ عبد الجبار، حبيب بوخليفة، أبو العباس برحايل، قادة دحو والناشط الجمعوي حمداش مرزاق.
وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد اعتقلت الشاعر أشرف فياض مطلع جانفي 2014، في مدينة أبها، جنوب غربي السعودية، على خلفية نشره ديوان شعر عام 2008 بعنوان ”التعليمات بالداخل”.
جدير بالذكر أنه سبق اعتقال فياض عام 2013، بناء على شكوى تقدم بها مواطن لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، جاء فيها أن فياض يحمل أفكارا مضللة، وقد أخلي سبيله بعد يوم واحد لعدم توفر الأدلة.