غزّة بين الحق والديانة ضمير ينتفض

غزّة بين #الحق والديانة #ضمير ينتفض

#ليندا_حمدود

#إنسانية_حقيرة، و مبادئ مزيفة، إعلام دخيل، وأنظمة عميلة.
شعوب من الخزي و #الذل نالت ٱلقابا .
ذئاب لا تزال جائعة، من جنسيات صديقة، ،شقيقة قبل الكيان..تريد أن تنال من #فلسطين لقتل حلم العودة، و أن تقضي على مقاومة تكافح العالم وحدها و على شعب لم يرد شيء من هذه الحياة اللعينة سوى حقه في العيش.
صمتت الشوارع العربية و تغاضت المجالس من العربية أيضا واكتفت السياسة بخطابات التنديد، والغضب و الحسرة والندم و الٱسف والقلق .
جامعات عربية منشغلة بنشر العلمانية و تخريج دفعات من طلابها في جامعات أمريكية بالوطن العربي من أجل التبادل الثقافي والتخلي عن مبادئ الدين الاسلامي تحت مصطلح الحرية الشخصية في خطوة واضحة خططت سابقا لطمس الدين واللغة..
غزّة في يوما الثامن بعد المائتين حشدت الضمير قبل الدين من عالم يختلف عنا في المبادئ واللغة والدين لم يخرجوا في مظاهرة لنصف يوم ويزاولون بيوتهم يستمعون فيها لٱخبار غزّة وحصيلة حربها ولكنهم تمردوا على حكومتهم الداعمة للكيان الصهيوني تجردوا بضمير حيّ باسم الحق عن الجريمة المشتركة
والمشاركة لدولهم .
بينما الطالب العربي والمواطن العربي لا يزال يتهم النظام في تحركه، ولا يزال يمارس الحياة ويكتفي بنصف يوم لرفع العلم الفلسطيني وترديد شعارات ثم يعود لبيته يلازم عواجل الجزيرة.
حرب غزّة برهنت أن الحقّ لن ينصره دين واحد فقط، ولن تقف معه أمة واحدة تشترك في جذور النشأة والوجود ولكنها تنصر باسم الضمير فالعالم الغربي نجح في نشر الكراهية وتقسيم الأمة الواحدة المتعددة طوائف والمذاهب بتفريقها باسم الإرهاب و الجريمة و العنصرية.
الجزائرية يكتب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى