غزة: شهادات صادمة عن انتشال أشلاء لضحايا بينهم أطفال

#سواليف

شنّ #جيش_الاحتلال الإسرائيلي #عملية_عسكرية جديدة في #خان_يونس، ما أوقع عدداً من #الشهداء، فيما لم تسلم مناطق أخرى في #غزة من القصف والغارات.
في حين حصلت “القدس العربي” على شهادات صادمة حول انتشال #أشلاء شهداء إثر استهداف #مدارس تؤوي #نازحين خلال الأيام الماضية.
وعلى مدار الـ72 ساعة الماضية، ارتكب جيش الاحتلال مجزرتين في 4 مدارس تؤوي نازحين في مدينة غزة، مخلفًا نحو 45 شهيداً معظمهم من الأطفال.
وقعت المجزرة الأولى يوم الإثنين الماضي، في مدرستين متجاورتين في حي النصرة، حيث استهدف الطيران الحربي المدرستين برشقة صاروخية، أسفرت عن ارتقاء نحو 30 شهيداً، وإصابة وفقدان عشرات آخرين.
شاركت آمنة الغصين في عمليات الإطفاء وإخلاء الشهداء والمصابين. وتقول المسنة الفلسطينية: “لملمت أصابع طفلة صغيرة بين الركام. كل إصبع في ناحية. وحملت طفلًا رأسه كان مفصولا عن جسده”.
تضيف لـ “القدس العربي” : “لا أحد يشعر بما نعيشه من أوجاع يومياً، لدرجة أنها صارت روتينية وتلقائية. جمعنا أشلاء، أصابع وأقداما ورؤوسا لأطفال وشباب ونساء”. ووقعت المجزرة الثانية في منطقة التفاح شرقي مدينة غزة، حيث قصفت المقاتلات الحربية للاحتلال مدرستي الزهراء وعبد الفتاح حمود، ما أدى إلى ارتقاء 20 شهيداً، بالإضافة إلى عشرات المصابين.
شهد الشاب مصطفى البايض قصف هذه المدرسة. وقال لـ”القدس العربي”: أحضرت جردلاً وجمعت فيه أشلاء الشهداء: التقطت أمعاء طفل صغير من تحت الركام. وحملت أمخاخ متفاوتة الحجم. لا أصدق هذا المنظر. كانت الصواريخ قريبة وعنيفة لدرجة أنها مزقت أجساد الشهداء إلى قطع صغيرة جمعتها كلها في هذا الوعاء.
وتأتي هذه الشهادات عن مجازر سابقة، فيما ينفذ الاحتلال مجازر جديدة، إذ قتل أمس 29 فلسطينيا معظمهم في خان يونس، التي شهدت هجوما إسرائيليا جديدا، وسط نزوح الآلاف من الأحياء الشرقية عقب أوامر إخلاء من قبل جيش الاحتلال.

المصدر
القدس العربي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى