غزة.. البرد يفاقم معاناة النساء والمرضى داخل المخيمات

#سواليف

يوم #صعب يمر على #أهالي #غزة بفعل #الأمطار الغزيرة التي غزت #الخيام، خاصة تلك التي يسكنها #المرضى و #جرحى_الحرب والحالات المزمنة، بعد أن سقطت الأمطار لساعات طويلة، مع انعدام مقومات الحياة الأساسية.

واستخدم أهالي الخيام معدات بدائية بسيطة لفتح ممرات لإخراج المياه من الخيم بسبب #تراكم_المياه داخلها.

وقال أحد النازحين: “دخلت المياه علينا الخيمة ونحن نيام، ولم نستطع نتحرك يمين أو يسار، بقينا عالقين، ولم نجد أحد يساعدنا، نحن بحاجة إلى #كرفانات أو #منازل_متنقلة لكي نحمي أنفسنا من #برد_الشتاء”.

ولفت إلى هدم الاحتلال لمنازلهم وأصبحوا نازحين مشردين، لا مأوى ولا مقومات للحياة “هدم الاحتلال منزلنا، ولا يوجد لنا مكان نذهب إليه أبدا، والآن نحاول تنظيف الخيام، حيث غرق أولادي وزوجتي المريضة، إذا لم يساعدنا أحد سننام بالشارع”.

ووضع أهالي غزة حجار كبير حتى يتمكن الأهالي من الخروج أو العبور للمناطق الأخرى بسبب غرق المناطق بالكامل، بعد تجريف الاحتلال للبنية التحتية بالكامل.

ببكاء مرير قالت سيدة فلسطينية: “أين أنام؟ أنظر إلى خيمتي غرقت بالكامل، أين ينام أطفالي؟ ليس لدي منزل ولا أي شيء، الجو بارد للغاية سنموت، لا يوجد لدينا غطاء ولا فراش”.

وأردفت: “أنا مريضة ضغط وسكر وعندي ورم حميد، لا أتحمل ما يجري الآن، كذلك أنا مصابة بالغضروف، أحمل أثقال مثل الرجال بسبب سوء المعيشة”.

وعبّر فلسطيني عن حزنه مما آلت إليه الأمور بقوله “أنظر إلي أنا ألبس ملابس صيفية في هذا البرد، وأعيش مع عائلة مكونة من 16 شخصا، ولا نجد مأوى، وعندي أطفال مرضى ولا أعلم ماذا سأفعل؟”.

المصدر
الجزيرة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى