أكد “المكتب الإعلامي الحكومي” بغزة ارتفاع عدد #الشهداء_الصحفيين إلى 201 صحفياً وصحفيةً، منذ بدء #حرب_الإبادة الجماعية على قطاع #غزة، بعد الإعلان عن استشهاد كوكبة من الزملاء الصحفيين العاملين في قناة “القدس اليوم” الفضائية.
وقال “الإعلامي الحكومي” اليوم الخميس، إن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي قصف سيارة البث الخارجي التابعة لقناة “القدس اليوم” الفضائية، واغتال الزملاء الصحفيين الخمسة، أثناء تأدية عملهم الصحفي في مخيم النصيرات (وسط قطاع غزة).
وأدان “المكتب الإعلامي الحكومي” بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين، ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية.
كما طالب “المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه، وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة، وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، وممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في فلسطين عامة، وفي قطاع غزة خاصة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.