غزة: أجساد الأطفال والنساء تتجمد من البرد

#سواليف

وصف مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، #الواقع_الإنساني في قطاع #غزة بـ” #الكارثي ” بعد وصول #المنخفض_الجوي الثاني.

وأشار الثوابتة إلى أن #الاحتلال يواصل جريمته بإغلاق المعابر بينما تتجمد أجساد #الأطفال والنساء تحت وطأة المنخفض والبرد ومياه #الأمطار التي غمرت #خيام_النازحين .

وأكد أن المنخفض الجوي حوّل #مخيمات_النازحين إلى “برك كبيرة من المياه ابتلعت آلاف #الخيام الهشّة”.

وأضاف أن آلاف النازحين الذين فروا من نار القصف “وجدوا أنفسهم اليوم يغرقون في برك ماء في طقس بارد، يرتجفون داخل خيام ممزقة لا تقي طفلاً ولا تحفظ كرامة إنسان”.

واعتبر مدير المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع أن المشهد الحالي يختصر حجم الألم الذي يعيشه مئات آلاف النازحين، مشيرا إلى وجود تقارير مرئية توثق معاناة النازحين فضلا عن “بكاء الرجال والنساء” الذين تجمّدت أجسادهم وأجساد أطفالهم.

ودعا الثوابتة العالم إلى أن ينتفض في وجه “الاحتلال النازي الإسرائيلي الإجرامي”، وطالب بضرورة فتح المعابر وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.

المنخفض الثاني

وتسبب منخفض جوي مصحوب بأمطار غزيرة، الثلاثاء، في غرق عشرات من خيام النازحين الفلسطينيين في مناطق عدة في قطاع غزة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية.

وقال جهاز الدفاع المدني بغزة، إن مياه الأمطار الغزيرة تسببت في غرق مئات الخيام ومراكز الإيواء في مختلف محافظات القطاع، محذرا من تساقط أبنية استهدفتها إسرائيل خلال عامي الإبادة الجماعية.

وحذر الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل من وجود مئات البلاغات عن مخلفات إسرائيلية خطيرة جرفتها مياه السيول إلى مناطق مأهولة، مما يشكل خطرا على حياة الأهالي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى