غريب الاطوار انت يا وطني
فكلما ازددت انا فهماً عرفت كم تعييك الحمّى وتنخر جسدك الفتي
ولا طبيب لك الا نحن
نشاركك الوجع ونشعر بخفقات فؤادك الحنون الغير منتظمه
ونحزن على ما تؤول اليه الامور
غريب الاطوار انت يا وطني
فكلما اشتد مرضك كلما عبثت بقلوبنا لنحبك اكثر
بعيدا عن دفئ حضنك الحنون نراقب ما تعانيه من لصوص وابناء الحرام تقضم من جسدك الطاهر والمصيبه انهم يدعون انهم “ابطال” بعدها
يا وطني
الا زلت تعاتبني بصمت؟
نعم انا استحق ذلك
ولكن اعدك ان اخبر ابنائي انهم كاذبون وسارقون وقذرون الا من رحم ربي