غثيان العقول / محمد عبدالله

غثيان العقول
كم اشعر بالغثيان وبكثير من الاشمئزاز من بعض العقول التي لا أعرف بم أصفها …

هل من المعقول ؟؟؟

في هذا الزمن ومع كل ماتقدمه المرأة من اعمال وانجازات ونجاحات

لايرتقي الى نصفها كثير من الرجال …

أن تحشر زاوية النظر الى المرأة على أنها مجرد ……….. عورة فقط ….

يتركون انجازها …. نجاحها …. التزامها ….. حبها لأهلها ….. عبقريتها ….

ويركزون بافتراس الذئاب على اسمها ولباسها وجسدها ….

احدهم رفض أن ينشر اسم مولودته الجديدة التي يهنئها الناس بمولدها بحجة انه لايجوز ….

سيدة اردنية تفوز بمسابقة دولية بجدارة …. نسوا كل انجازها ومزقوها نقدا وتجريحا …

كاتب يشارك معجيبه بنجاح زوجته في صورة تجمعهما …. فيطل أحد هذه العقول فيقول له لايجوز ..

إلى متى يبقى غثيان هذه العقول يزكم عقولنا ….

أقول لهم ….

لو كان اسم المرأة عورة لما كنا سمعنا عن امهات المسلمين وعظمتهن شيئا …

لو كان صوت المرأة عورة لما وصلنا عن النبي ( ص ) أكثر من 2000 حديث صحيح ….

لو كانت المرأة كلها عورة …. لما وجدت طبيبة أو معلمة تخدم بناتك دونما مشقة …

العورة يا هؤلاء هي عقولكم وقلوبكم التي لاترى في كومة الخير الا شعرة الشر وحدها …

ولا حول ولا قوة إلا بالله …

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى