سواليف
في حدث لا يتكرر كثيراً سافرت #رمال من #الصحراء_الكبرى الإفريقية آلاف الكيلومترات من #إفريقيا لتشق طريقها نحو #القارة_الأوروبية وتجتاح أجزاء واسعة منها خلال اليومين الماضيين، وقد حول نهار بعض المُدن الأوروبية إلى ليل دامس. ونتيجة لحركة التيارات العلوية والمتوسطة من الجو، إنتقل #الغبار إلى سماء #بلاد_الشام.
ويعود سبب ذلك بمشيئة الله إلى الكمّ الهائل من الغُبار والرمال الصحراوي والذي تمت إثارته من الأرض نحو طبقات الجو المُختلفة وذلك بإتجاه غرب أوروبا وسُرعان ما تحرك إلى وسطها ثم جنوبها، هذه الكميّة لا تترسّب بسهولة بل تبقى عالقة وتتأثر حركتها بالتيّارات الهوائية في طبقات الجو المُتوسطة والعالية، وقد كان لبلاد الشام نصيب من هذا الغُبار خاصةً فلسطين والأردن. ويتضح ذلك جليّاً على أرض الواقع من خلال لون السماء المائلة إلى اللون الأبيض.
(صورة توضح : الأقمار الإصطناعية في طقس العرب رصدت تحرك الغبار بإتجاه المنطقة ساعات فجر الخميس 17-03-2022)
كيف كان تأثير الرمال الصحراوي على القارة الأوروبية ؟
أما عن تأثيرات الرمال الصحراوي على القارة الأوروبية فتناول رواد مواقع التواصل الإجتماعي عبر المنصات المُختلفة صور توثف تأثيرات العواصف الرملية، وتوضح الصورة المُرفقة حيثُ الرمال غطى الثلوج الكثيفة في مُرتفعات فرنسا وكيف أصبح الثلج مُبعثراً بالرمال الافريقية.
وهُناك في سويسرا، صورة لجبال سويسرا الجميلة بعد أن اجتاحها الغبار