حذر وزير حرب الاحتلال يوآف #غالانت من أنه “إذا لم تتحرك إسرائيل للتوصل إلى اتفاق، فإنها ستترك #الأسرى الإسرائيليين في الأسر وستواجه #خطر #التدهور الوشيك إلى #حرب_متعددة_الجبهات”.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، أن وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت قدم، الخميس، لمجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، وثيقة أعدها في الأيام الأخيرة، يحث فيها على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ويفصل العواقب الوخيمة المحتملة على إسرائيل، في حالة الفشل في الانتهاء من مثل هذا الاتفاق.
وذكرت القناة /12/ العبرية أن الوثيقة تمثل وجهة نظر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، مضيفة أن غالانت شاركها مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والعديد من كبار المسؤولين الآخرين في الأيام التي سبقت اجتماع مجلس الوزراء الأمني.
وتشير الوثيقة إلى أن إسرائيل تقف عند “مفترق طرق استراتيجي”.
وتؤكد الوثيقة أنه “إذا قبلت إسرائيل وتمكنت من إتمام اتفاق وقف إطلاق النار وتحرير الأسرى، فإن هذا لن يؤدي فقط إلى تحقيق عودة الأسرى من غزة، بل سيمكن أيضا من التوصل إلى ترتيب دبلوماسي لتهدئة الأعمال العسكرية مع “حزب الله” عبر الحدود الشمالية ومنع الحرب الإقليمية”.
كما قد يزيد ذلك من احتمالية تراجع إيران عن خططها، للانتقام لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران .
ولليوم 329 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا و600 شهيد، وإصابة 93 ألفا و855 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.