سواليف
أكد د. هشام البستاني، منسق الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني (#غاز_العدو_احتلال)، أن الحملة وجّهت دعوتها لكافة الجهات المناهضة للاتفاقية من أجل المشاركة في فعالية “النداء الأخير”، المقرّر إقامتها يوم غد الخميس أمام دار رئاسة الوزراء، للمطالبة بإسقاطها ورفضا للشراكة في هذه الجريمة.
ونوّه البستاني بأن كافّة الأحزاب السياسيّة تقريبا ممثلة بالحملة، ولكن يبقى الرهان على جديّة تلك الأحزاب في التعامل مع هذا الملفّ وأعرب في ذات السياق عن أمله بمشاركة كافّة الأطياف الممثلة بحملة إسقاط الاتفاقيّة.
وفيما يتعلّق بدور مجلس النواب في منع رهن الإقتصاد الوطني بإرادة الإحتلال، قال البستاني في تصريحاته لـ الاردن24 إن المجلس يعلم جيّدا أنّه ليس مجلس النواب البريطاني، وقد وصفه بعض أعضائه بالديكور، ولكن هذا لا يعني أن لا نعمل معه، فهو الجهة الوحيدة القادرة على الفعل الحقيقي. وأضاف: مع الأسف لم يلبّ أحد من المجلس دعوة الحملة للقاء باستثناء كتلة الإصلاح.
وأشار إلى أن الحملة الوطنيّة قدّمت لكتلة الإصلاح مطالبها المتعلّقة باستجواب الحكومة حول اتفاقيّة الغاز، وحجب الثقة عنها في حال الإصرار على هذه الاتفاقيّة، وبصياغة قانون يمنع استيراد الغاز أو أيّة سلعة استراتيجيّة من الكيان الصهيوني، ومتابعة الشكاوى التي قدّمتها الحملة مع النائب العام وهيئة مكافحة الفساد.
وانتقد البستاني إصرار الحكومة على دعم الإحتلال الصهيوني بمليارات الدنانير من أموال دافعي الضرائب، في ذات الوقت الذي تستنكر فيه الممارسات الصهيونيّة. وقال: “هم يموّلون ما يستنكرونه”.
