
سواليف – رصد
اكد وزير الصحة السابق الدكتور غازي الزبن بأن خلافه مع رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز كان بسبب صرف الحوافز لكوادر وزارة الصحة.
وقال الزبن خلال مأدبة افطار اقامتها النقابات الصحية تكريما للزبن بأن النقباء كانوا قبل توليه حقيبة الصحة قد اتفقوا مع الرزاز على صرف حوافز لكوادر الوزارة بواقع 30% وهي تشابه المكافآت في المؤسسات الحكومية الاخرى والتزم بها الرئيس .
واضاف الزبن انه بعد توليه تم اقرار مبلغ 13 مليون دينار كحوافز الا ان المبلغ تم تخفيضه الى 6.5 مليون بعد يومين، وبعد ذلك خفض المبلغ إلى صفر.
واوضح الزبن أن الرئيس كان يماطل بصرف الحوافز .
ولفت الزبن إلى أنه أبلغ الرزاز بأن بقاءه في الحكومة مرتبط بصرف الحوافز حتى تم التوصل الى اتفاق لزيادة تحصيلات الوزارة حيث تم رفع رسوم الفحص الطبي للوافدين، مقابل صرف الحوافز.
وبين الزبن بأن الرئيس رفض صرف الحوافز بعد زيادة التحصيلات من زيادة رسوم الفحص الطبي للوافدين وبعدها تغيرت العلاقة مع الرئيس.
واشار الزبن الى انه اذا لم تصرف الحوافز لن يكون هناك تأمين صحي شامل دون صرف الحقوق المالية للعاملين من كوادر طبية وتمريضية وغيرها.
و أوضح الوزير الزبن بأنه وعندها قام بمعاتبة الرزاز بسبب شطب كافة الحوافز مشددا على انه وعد كوادر الصحة و النقابات بأنه سيتم صرف الحوافز ، الا ان الرزاز رد عليه بانه لم يقطع وعدا لأحد بصرف الحوافز،. مما اغضب الزبن و بين له ان بقاءه في منصب وزير الصحة مرتبط بتلك الحوافز، مما ولد عند الرزاز قناعه بان الزبن اصبح يعاند قراراته .
وأضاف انه تلقى اتصالا من رئيس الوزراء عمر الرزاز في الليلة التي سبقت التعديل الوزاري، و احس خلال حديثه مع الرزاز انه بات خروجه من الحكومة مؤكدا، على الرغم من الانجازات التي قام بها خلال تسلمه حقيبة وزارة الصحة.