عيد بلا فرحة ولا أضاحٍ.. الحصار وإغلاق المعابر يفاقمان معاناة سكان غزة

#سواليف

تسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة، الذي لا يزال مستمرًا، في غياب #فرحة سكان القطاع بعيد #الأضحى المبارك.

وارتفعت الأسعار في القطاع، لا سيما أسعار #الأضاحي فضلًا عن عدم توفرها جراء استمرار الحصار المشدد، وإغلاق المعابر.

وفي حديثه للجزيرة مباشر، قال سامح عبد الجواد، صاحب مزرعة مواشٍ، إن “نسبة المُضحين في غزة هي صفر هذا العام، والأضاحي غير متوفرة بشكل كامل بسبب #الحرب”.

مقالات ذات صلة

وتابع “إغلاق المعبر وعدم إدخال أعلاف للمواشي أدى إلى ارتفاع سعر الماشية بشكل كبير”، مضيفًا “نقلنا المواشي أكثر من 5 مرات خوفًا عليها من القصف الإسرائيلي”.

وأوضح عبد الجواد، أنه في مثل هذه الأيام “كان حوش المزرعة يتواجد فيه الصغار والكبار بحثًا عن الماشية للتضحية، لكن هذا العام الحوش لا يوجد به أحد”.

الأهالي في غزة أيضًا أكدوا عدم قدرتهم على شراء الأضحية هذا العام، فقال المواطن محمود القدرة “كل سنة بضحي لنفسي، ولكن هذه السنة نظرًا لارتفاع الأسعار وقلة الأضاحي، لم نستطع الشراء”.

وأضاف للجزيرة مباشر “لديّ قريب في الخارج يريد أن يضحي لأهل غزة، وأراد أن أكون وسيطًا له لكي يضحي بغزة، لأن الأهالي الموجودين في القطاع لا يستطيعون شراء أي أضحية بسبب #الحرب و #الحصار”.

وخلال فترة الحرب، استهلك الفلسطينيون والجمعيات الخيرية التي تفتح تكايا لتقديم الوجبات للمواطنين ما كان يتبقى في القطاع من المواشي.

وتشهد أسعار الأعداد القليلة من #المواشي والأضاحي الموجودة في غزة ارتفاعًا كبيرًا يترافق مع انعدام القدرة الشرائية لدى غالبية السكان الذين فقد معظمهم وظائف كانوا يعملون بها قبل الحرب.

كما استهدف الجيش الإسرائيلي منذ بدء عدوانه في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مزارع المواشي في مناطق مختلفة من القطاع الأمر الذي فاقم من شح توفرها.

المصدر
الجزيرة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى