سواليف – اكد المدير الطبي للعيادات التخصصية التابعة للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا الدكتور حامد المفعلاني ان حالات رهاب الحرب والاكتئاب النفسي وغيره من المشاكل التي تخص الحالات النفسية تعالج عبر عيادة الدعم النفسي ضمن مشروع “شقيقي نحمل همك ” .
وتقوم وحدة الدعم النفسي بتوفير التقنية الكاملة والخدمات المناسبة لضمان تقديم افضل خدمة للاجئين السوريين والتخلص من الاثار السلبية التي اثرت عليهم اثناء تواجدهم تحت القصف أو التي رافقتهم اثناء رحلة اللجوء.
وقال ان برنامج الحملة الانساني “شقيقي نحمل همك “ركز على تقديم الرعاية النفسية ودعم الحالات المتضررة من الحرب وهو ما نتج عنه انشاء وحده الدعم النفسي لمعالجة الحالات المرضية باستخدام العلاج المعرفي السلوكي الذي يعتبر من انجع الطرق في علاج اضطراب الخوف الذي يصيب بعض الاطفال والشفاء من الادمان على التدخين والكحول والمخدرات ، اضافة الى حالات الوسواس القهري والقلق والاكتئاب ، بالاعتماد على اساليب متنوعة اهمها العلاج بالدراما والاسترخاء نتيجة الظروف القاسية التي مر بهاا لاشقاء السوريين في بلادهم .
واشار المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان الى ان الحملة السعودية تحرص ومن خلال مكاتبها المنتشرة في دول الجوار السوري الى تحقيق افضل المعايير الاغاثية من خلال البرامج التي تطلقها في مختلف المحاور الطبية والتعليمية والغذائية والايوائية والاجتماعية والموسمية و ستبقى ملتزمة في الحد من معاناة الأشقاء السوريين، مضيفاً ان الحملة تقوم على تقديم الرعاية النفسية ومراعاة الضغوطات التي مروا بها وتلبية احتياجاتهم وتوفير العيش الكريم مما يعطيهم الحافز بالشعور بالطمأنينة والراحة النفسية.
بترا