سواليف
تتابع نقابة المهندسين الأردنيين بقلق بالغ الاستفزازات والانتهاكات غير المسبوقة التي تقوم بها قطعان المستوطنين لحرمة المسجد الاقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال وفي غفلة من الشارع العربي والاسلامي .
ولم يكن آخر الانتهاكات ما قامت به مجموعة من المستوطنين يوم أمس من اقتحام للحرم القدسي الشريف بملابس الصلاة اليهودية وأدائهم لطقوسهم التلمودية في باحات المسجد الأقصى ، في خطوة تهدف لتكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى المبارك .
وإن نقابة المهندسين إذ تستنكر هذه الأفعال المهينة لمشاعر المسلمين لتستغرب الصمت المطبق على المستويين الشعبي والرسمي الفلسطيني والاردني والعربي وتطالب كل صاحب مسؤولية أن يقف عند مسؤوليته ويقوم بما يجب عليه القيام به من حماية للقدس والمقدسات .
كما نطالب شعبنا الأردني المرابط والذي ينتفض اليوم مناهضا لاتفاقية الغاز التي كتبت قبل ان تجف دماء شهداء الاردن القاضي زعيتر وسعيد العمرو وغيرهم من الشهداء الابرار أن لا ينسوا المسجد الاقصى .
واننا نحذر من التصعيد الصهيوني الخطير المتوقع في ظل انشغالنا عن مقدساتنا.
عاش المسجد الاقصى حرا ابيا
وعاش الاردن مرابطا ومدافعا عن مقدسات الامة
