عون الخصاونة يصوت في مسابقة صورة العام في تركيا ويكشف: جدي شارك بمعركة جناق قلعة مع العثمانيين

سواليف

شارك رئيس الوزراء الأردني الأسبق، عون الخصاونة، الإثنين، بالتصويت في مسابقة وكالة “الأناضول” لصورة العام 2019.

واختار الخصاونة صورة المسيرة الضخمة التي شارك فيها 3 آلاف شخص بمناسبة الذكرى السنوية الـ104 لمعارك “جناق قلعة البرية”، التي جرت في شبه جزيرة “غاليبولي”، وانتصرت فيها الدولة العثمانية على دول الحلفاء عام 1915.

وعن سبب تصويته واختياره تلك الصورة، قال الخصاونة للأناضول: “هناك أسباب عديدة منها سبب شخصي وهو أن جدي (رشيد الحمود) حارب في معركة غاليبولي (جناق قلعة) مع الدولة العثمانية والسبب الثاني أن الحلفاء كانوا يعتقدون أنها المعركة ستنهى الدولة العثمانية في بداية الحرب”.

مقالات ذات صلة

وأضاف: “كانت هزيمة الحلفاء آنذاك من أكبر الهزائم في تاريخهم العسكري، ولحقتها أيضا معركة كوت العمارة حيث أنزل القائد العثماني ليل باشا هزيمة بالجيش البريطاني”.

وأردف قائلا: “معركتا غاليبولي وكوت العمارة دليلان على تعاون العرب والترك في حماية الإسلام”.

وتولى الخصاونة رئاسة الحكومة الأردنية خلال الفترة ما بين أكتوبر/تشرين الأول 2011 و26 أبريل/نيسان 2012.

وفي عام 1915، انتصرت الدول العثمانية على قوات الحلفاء في معركة “جناق قلعة (غاليبولي)” خلال الحرب العالمية الأولى، وكلفت تلك المعركة الدولة العثمانية أكثر من 250 ألف شهيد، فيما تكبدت القوات الغازية نفس ذلك العدد تقريبًا.

فيما تعتبر معركة كوت العمارة التي وقعت مع القوات البريطانية إبان الحرب العالمية الأولى ثاني أكبر نصر للقوات العثمانية في تلك الحرب، بعد معركة جناق قلعة عام 1915، حيث انتهى الحصار باستسلام الجيش البريطاني بالكامل والبالغ عددهم 13 ألف جندي.

ومسابقة الأناضول التي تنظم منذ 2012، تشمل 50 صورة، يتم اختيارها من بين حوالي 700 ألف صورة ملتقطة في تركيا ودول عدة، مثل سوريا، وفلسطين، وروسيا، وألمانيا، وإسبانيا.

وكل عام يشارك في التصويت المتاح باللغتين التركية والإنجليزية، كبار المسؤولين الأتراك، يتقدمهم الرئيس رجب طيب أردوغان.

كما شاركت شخصيات سياسية ونجوم من عالم الفن والرياضة، بمسابقة العام الماضي التي صوت فيها 223 ألف شخص.

ويستمر التصويت حتى 31 ديسمبر/كانون الأول الجاري عبر الرابطين “aa.com.tr/yilinfotograflari” و”aa.com.tr/photooftheyear

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى