
هل هي قرصة أذن ؟
هل القرار الاممي الصادر بحق الاستيطان الاسرائيلي وكيف تم تمريرة رغم الضغوط على بعض الدول من اجل اجهاضة هو بترتيب اوبامي ديمقراطي امريكي ردا على الموقف ا ليهودي من الانتخابات الامريكية الاخيرة فاذا كان كذلك فنعم …ما لم يحصل علية العرب والفلسطينون خصوصا بمطالبات الحق والعدل والشرعية تم تحقيقة من خلال المناكفات السياسية ومن اجل المصالح الشخصية… فليكن فمصائب قوم عند قوم فوائد وهي درس يجب دراستة جيدا من اجل اجادة اللعبة السياسية والدبلوماسية وتسخيرها بما يخدم مصالحنا الوطنية فان كان القرار الاممي صدر كذلك فهو قرصة ذان الى المسؤولبين الاسرائليين بان لهم مصالح عليا يمكن المساس بها لدى الادارة الامريكية…. وهي سيف ذو حدين يتطلب من الدبلوماسية العربية اجادة كيفية التعامل معها ومحاولة الضغط باتجاة كسبها او على الاقل تحييدها او اقتناص اي فرصة يمكن من خلالها تحقيق بعض المكتسبات والتي هي حقوق ضائعة او مهضومة فمن جانب هي مناسبة لنفي ما ترسخ ان السباسة الامريكية هي رهن الرغبات الاسرائيلية ومن جانب آخر ان اسرائيل قد تدفع ثمن تدخلها بالسياسات الامريكية وخصوصا الانتخابات الرئاسية ..على اية حال كان القرار الاممي فهو نقطة تحول في المنطقة وفي القضية الفلسطينية والسياسة الامريكية يجب البناء عليها وان كان البعض غير متفائل من فترة رئاسة ترامب من احداث التغيير المطلوب باتجاه الصالح العربي ولكن الرهان على توحيد المواقف رغم التشتت وتضارب المصالح والآراء بين اقطار الوطن العربي ولكن يجب ان نحتكم جميعا للمصالح العليا المشتركة لدول المنطقة بحيث لاتنفرد دولة او دولتين بتحديد ما يجب ان يكون وبما يتناسب مع مصالحهم وما يضمن حماية مكتسباتهم واطماعهم وكان الاستعمار على الابواب مرة اخرى

