عودة الاخوة #السوريين وتصورات #الحكومة لما سيحدث ذلك من فراغ.
كنت قد كتبت سابقا عن الاثار التي سيتركها عودة الاخوة السوريين الميمونة الى بلدهم بعد سقوط الفار سواء ما كان منها إيجابية او سلبية. ولكن السؤال المهم هل لدى الحكومة الاردنية تصور واضح لهذه الاثار وهل لديها احصائيات بعدد اصحاب المهن الذين سيغادرن وتوزيعهم الجغرافي على مختلف مناطق المملكة.
وهل تعي مدى النقص الذي سيحدث في مختلف المجالات ومدى الفرص التي ستتاح للأردنيين.
وهل وجّهت الأردنيين إلى الاستعداد لملء تلك الفراغات بالتدريب والتأهيل.
وهل احاطت التجار وارباب الصناعات والغرف التجارية والصناعية بالتباطؤ الذي سيحدث على الطلب على مختلف السلع وما يترتب عليه من الإشباع السلعي وعدم الحاجة للاستيراد وهل اخبرت النقابات عن احتمالية تناقص القوة الشرائية بسبب العودة الميمونة.
واذا كان الأمر على خلاف ذلك فهل انتبهت إلى أن ما نقص في الاستهلاك الداخلي للسلع سيقابله تسارع في الطلب عليها في سوريا من خلال الأردن وما يستلزم ذلك من التوسع في الاستيراد بقصد اعادة التصدير.
وهل ورد ذلك في الموازنة التي اقرها النواب قبل ايام. .
هذه بعض الاسئلة التي ترد على ذهن المواطن العادي ولعل الحكومة تعرف اكثر ولكنها تحب ان يبقى المواطن في الظلام من باب حبها للعبة الغميضة