عواصف أوروبا المُتتالية تفرض استقرار على الطقس في المنطقة خلال الأيام القادمة

#سواليف

لم تتأثر المملكة و بلاد الشام بأي #فعاليات_جوية هامة منذُ مطلع شهر كانون الأول بالرغم من دخول #فصل_الشتاء مناخياً، و خاصةً أن مُخرجات الخرائط الجوية المُشغّلة لدى مركز “طقس العرب” الإقليمي للأرصاد و التنبؤات الجوية تُشير إلى بقاء دُول الحوض الشرقي للبحر الأبيض المُتوسط بما فيها المملكة تحت تأثير تيارات هوائية أكثر دفئاً من المُعتاد و #أجواء_مستقرة خلال الأيام القادمة بمشيئة الله. 

و في التفاصيل، يُتوقع أن يبقى #الطقس مُستقراً في بلاد الشام بما فيها المملكة خلال الأيام القادمة، و ذلك بسبب توقعات بتدفق لهواء قطبي شديد البُرودة نحو مناطق مختلفة من القارة الأوروبية خلال الأيام القادمة و بخاصة الأجزاء الغربية منها، حيث تتدنى درجات الحرارة إلى ما دون الصفر المئوي (السالب) في العديد من العواصم الأوروبية بل و تقترب مثلاً في العاصمة الألمانية برلين من 8 درجات دون الصفر المئوي. و يُتوقع كذلك أن تطال الكتل الهوائية الباردة الأجزاء الشمالية الغربية من افريقيا، مما ينتج عنه اضطرابات جوية قوية في دُول المغرب العربي. و في المقابل و في مثل هذه الأنماط الجوية، تتأثر مناطق شرق القارة الأوروبية و غربي القارة الآسيوية بمُرتفعات جوية و التي ستعمل على منع توّجه كُتل هوائية باردة إلى المملكة و بلاد الشام عموماً بعد مشيئة الله، بحيث ترتفع درجات #الحرارة لأكثر من مُعدلاتها المُعتادة على عُموم مناطق #شرق البحر_الأبيض_المُتوسط بما في ذلك المملكة. 

و لا يمنع هذا التوزيع للأنظمة الجوية من تأثر المملكة حول مُنتصف الشهر (نهاية الأسبوع القادم) بما يُسمى بأنظمة جوية فرعية سواء على شكل إمتداد لِمُنخفض جوي سريع أو حالة من عدم الاستقرار الجوي، نتيجة ارتفاع خجول و مؤقت للضغط الجوي فوق الأجزاء الجنوبية الغربية من القارة الأوروبية.

و بناءً على ذلك، يُتوقع أن يبقى الطقس مُستقراً و صحواً في أغلب مناطق المملكة عُطلة نهاية الأسبوع الحالي بإستثناء أجزاء من البادية الشرقية، بحيث تسود أجواء لطيفة في أغلب المناطق نهاراً، و باردة نسبياً فوق المُرتفعات الجبلية العالية، و تكون الأجواء مُناسبة للرحلات الخارجية برفقة العائلة و الأصدقاء و بخاصة في مناطق الأغوار و البحر الميت و العقبة بمشيئة الله. في حين تبقى الأجواء باردة ليلاً في أغلب المناطق بإذن الله و يتشكل #الضباب في ساعات مُتأخرة من الليل في أجزاء من البادية و السهول الشرقية. 

و الله أعلم. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى