عوارض تكشف أن كليتيكم ليستا بصحة جيدة

سواليف
لدينا كلنا كليتين، كل منهما بحجم قبضة اليد تقريباً.

تلعب هذه الأعضاء المهمة دوراً أساسياً في الجسم، بما أنها مسؤولة عن تصفية الفضلات الموجودة في الدم وعن التخلص من فائض السوائل لإنتاج البول.

بالإضافة إلى ذلك، إنها تلعب دوراً رئيسياً في تنظيم ضغط الدم وتتولى إنتاج بعض الهورمونات التي يحتاجها الجسم ليعمل بأفضل ما يمكن.

في الخلاصة، أقل مشكلة على مستوى هذه الأعضاء تنعكس سلبياً بشكل واضح على نوعية حياة الشخص الذي يعاني منها.

مقالات ذات صلة

تتمثل المشكلة الرئيسية في واقع أن العوارض التي تنذر بمرض كلوي، تظهر بعد أن يكون المرض قد تطور.
التشخيص المبكر يمكن أن ينقذ حياة الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الحالات المرضية.

لوحظ منذ بعض الوقت أن هناك عدة أعراض قد تكون حاسمة في تشخيض مرض كلوي.

مع أن هذه الأعراض يمكن أن تظهر أيضاً لأسباب أخرى، فمن الضروري اعتبارها حافزاً لاستشارة أخصائي. اكتشفوها

1. التغيرات في التبول
الكليتان مسؤولتان عن إنتاج البول، لهذا فإن التغيرات على هذا المستوى هي الإنذار الأول بوجود مرض في الكلى.
أولاً، يمكن أن تتغير عادات التبول وتسبب الرغبة في التردد إلى الحمام بشكل مستمر، وخصوصاً خلال الليل.
يمكننا أن نشعر أيضاً برغبة ملحة في الذهاب إلى الحمام، لكن بدون القدرة على التبويل.
في هذه الحالة، نشعر أيضاً بضيق على مستوى الجزء الأسفل من الحوض.

يمكن أن يأخذ البول الأشكال التالية :
• لون أفتح أو أدكن من العادة.
• رائحة قوية.
• بول ذو رغوة أو مزبد.
• وجود دم.

2. احتباس الماء
بسبب الصعوبة التي تجدها هذه الأعضاء في العمل عندما تكون مريضة، تحتبس السوائل في أنسجة الجسم وتولد التهابات في مناطق مثل :

• الكاحلين
• الساقين
• الوجه
• اليدين
من الشائع أيضاً الشعور بثقل في الرجلين وانتفاخ في البطن.

3. الإحساس بالحكة
تقوم الكلى بإزالة السموم الموجودة في مجرى الدم.
عند حدوث مشاكل في الكلى، يمكن أن يعاني الجسم من حكة جلدية ومن إحساس مزعج بالتنميل، يمتد حتى للعضلات وللعظام.

4. التعب
إحدى وظائف الكلى هي إنتاج هورمون معروف باسم erythropoietin.
مهمة هذا الهورمون هي أن يدعم الجسم في إنتاج الكريات الحمراء التي تلعب دوراً أساسياً في نقل الأوكسجين عبر مجرى الدم.

في حال وجود نقطة ضعف أو قصور في عمل الكلى، يتراجع الإنتاج الهورموني مما يجعل العضلات والفكر تتعب بسهولة أكثر.

في الخلاصة، يشعر الأشخاص المصابون بانخفاض الطاقة وبعدم القدرة على ممارسة النشاطات اليومية، وينامون أكثر من المعتاد ويصبحون أضعف قدرةً.

هذه الحالة المرضية معروفة أيضاً تحت اسم الأنيميا (فقر الدم) وأحد أسبابها الأخرى هو نقص الحديد.

5. التغيرات في حاسة الذوق ورائحة النفس الكريهة
يؤثر تراكم الفضلات في الدم على حاسة تذوق الأطعمة.
بالفعل، يشعر بعض الأشخاص بطعم معدني في الفم خصوصاً عندما يأكلون اللحوم.
بالإضافة إلى هذا، تظهر لدى الأغلبية، على مستوى معين، رائحة نفس كريهة من الصعب التخلص منها.
وبالنتيجة، يتوقف الأشخاص الذين يشعرون بهذه العوارض عن الأكل لأن طعم الأطعمة التي يتناولونها يصبح غير مستحب.

6. وجع الظهر
أوجاع الظهر شائعة جداً لدرجة أن الكثير من الأشخاص يعزونها لوضعيات الجلوس أو الوقوف السيئة، وللمجهود الزائد أو للضغط النفسي والتوتر.
مع هذا، يجب أن لا نبعد موضوع مشاكل الكلى من حسابنا، وخصوصاً إذا كان الألم على مستوى أسفل الظهر أو على جانب واحد.

متى يجب أن نشعر بالخطر ؟
كل هذه الأعراض يجب أن تكون حافزاً لنا لاستشارة طبيب، بصرف النظر عن مصدرها.
من الضروري إذن أن نحسب حساب عوامل الخطر الموجودة وكذلك تكرر هذه الأعراض.
إذا تكرر ظهور اثنين من هذه العوارض بشكل مستمر، أو إذا لم تختف رغم العلاجات الأخرى، من الأفضل أن تستشيروا طبيباً ليجري الفحوصات اللازمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى