عن خطاب نتنياهو.. نشطاء: أمريكا أتقنت دور السيرك

#سواليف

أثار #خطاب رئيس وزراء #الاحتلال بنيامين #نتنياهو في #الكونغرس الأمريكي ردود فعل ساخرة لدى نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، بسبب عدد المرات التي صفقّ فيها الحضور قيامًا، والتي فاقت مدة الخطاب نفسه.

ونقلت مصادر عبرية، أن الحضور في الكونغرس وقفوا وصفقوا 53 مرة خلال كلمة نتنياهو، بشكل #مسرحي منسّق.

واستغرق وقت التصفيق المتواصل عند دخول نتنياهو لإلقاء كلمته في الكونغرس الأميركي: ثلاث دقائق وسبع وثلاثون ثانية.

وخلال الخطاب، ظهر جنود أصيبوا في #غزة خلال قتالهم في حرب الإبادة من ضمن الوفد المرافق لنتنياهو في الكونغرس الأمريكي.

وبالتزامن مع الخطاب، رفع نشطاء راية حركة حماس وصورة أبو عبيدة، وهتفوا ضد الاحتلال الإسرائيلي قرب الكونغرس الأمريكي،

في الأثناء، اعتقلت الشرطة الأمريكية في الكونغرس 3 أشخاص من عائلات أسرى الاحتلال بسبب ارتدائهم قمصان كتب عليها “الصفقة الآن”

وتعقيبًا على “المسرحية الأمريكية للأكاذيب الإسرائيلية” والتصفيق المتواصل من قبل حضور الكونغرس، عقّب زكريا المحرمي بالقول :”تصفيق المشرعين الأمريكيين لنتنياهو بصورة أقرب إلى الهستيريا التي لا تراها حين يلقي أحد الرؤساء الأمريكان كلمته في الكونجرس تكشف عن أن الحزبين الحاكمين يمكن أن يختلفا في كل شيء عدا في تقديس إسرائيل والتبعية الإرادية للوبي الصهيوني!!”

فيما قال أيمن الحنيطي: “خطاب نتنياهو الرابع في الكونغرس هو خطاب التفاهة الأنسب في زمن التفاهة، خطاب الأكاذيب واللعب على الحبلين ؛الديمقراطي والجمهوري، خطاب تتمة صفقة القرن ،تصفيق حار وقوفا ل ٦٠ مرة داخل الكونغرس لمجرم حرب مجرم دولياً ،وفاسد متهم اسرائيليا يطالب الاسرائيليون بالإطاحة به، هل هناك اكثر من هذه التفاهة؟”

وكتب عبد الرحمن: “ما هو إلا مأجور يعمل لصالح الولايات المتحدة-هذه هي إسرائيل، وجدت لتنفيذ أوامر وخطط الولايات المتحدة-لا ينتظر منهم غير هذا،ومن يظن بهم غير هذا إنما هو واهم.” 

أما سعد الوحيدي، فقال: “هذه أمريكا، بديمقراطيتها، وكونغرسها، وحرياتها، ونوابها، ومشرعيها، بضحكة أوباما وتجارب هيلاري كلينتون، بالسليكون ڤالي، ومشاريع الـ USAID، وثقافة نتفلكس، وسطوة ماك ستاربكس. في ظل الإبادة الجماعية الأشد فتكًا في التاريخ، كونغرس أمريكا يتحول لسيرك تصفيق وصفير للقاتل نتنياهو.”

وكتبت ريما: “ملخص خطاب النتن : قيام .. تصفيق .. جلوس .. قيام .. تصفيق .. جلوس … ما أسخف من هالممثل إلّا هالجمهور” 

وعلق سعيد زياد: “اعلُ هُبَل اعلُ كما تشاء، فلن تكون نهايتك إلا أن تُكسّر بسيف ومطرقة وحذاء” 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى