عند الشريعة ببين أبو قُرَّاقة +١٨
رائد عبدالرحمن حجازي
هذا المثل يُضرب في من يدَّعي #البطولات وفي حقيقة الأمر هو بعيد كل البعد عن ذلك يعني بالعامية شغل خرط سوالف وما أكثرهم بيننا .
أما قصة المثل فهي كالآتي :-
يحكى أن أحدهم كانت عنده قُرَّاقة وكان دائماً يُنكر ذلك كونها حالة مرضية محرجة للرجال وفي أحد الأيام كان هذا الرجل قد رافق مجموعة من رجالات قريته وكانت وجهتهم لإحدى قرى #فلسطين وبما أن نهر الأردن ( #الشريعة) يفصل بين الضفتين ولم تكن هناك أي جسور في المنطقة لذلك كانوا يعبروا النهر من أماكن معينة بحيث يكون منسوب المياه فيها منخفضاً أي لا يتجاوز المتر أو أقل من ذلك . وبهذه الحالة كل من لا يملك دابةً لعبور الشريعة كان لا بد له من عبورها راجلاً مع خلع السروال وأي ملابس داخلية أُخرى إن وجدت (اندروير) مع كف الثوب للخصر لكي لا تبللهم المياه ، على أن يعود الوضع لطبيعته بعد العبور . وهذا ما حدث مع صاحب القُرَّاقة فبانت للآخرين ولم يعد بإمكانه انكارها لاحقاً . وقيل فيه هذا المثل (عند الشريعة ببين أبو قُرَّاقة) .
ملاحظة : يمنع منعاً باتاً الاستفسار عن ما هية القُرَّاقة وذلك لدواعي أمنية ولوجستية وحِفاظاً على أمن وسلامة القُرَّاقة ، كذلك يمنع التنمر على صاحب القُرَّاقة
#رائد_عبدالرحمن_حجازي