عندما يخطيء الكبار / علي الدلايكه

عندما يخطيء الكبار
لا يوجد من هو معصوم من الخطأ على وجه المعموره من خلق سيدنا آدم وحتى وقتنا الحاضر والغريب في هذا الامر اننا نجد البعض يعصم نفسه عن الخطأ وانه دائما الاصوب ولا يناقش وان كل من هم امامه او حوله لا يحيطون بما يحيط علما وقد نسي ان كل من يظن انه وصل الى نهاية درجات العلم والمعرفة قد جهل الكثير …نواجه الكثير في حياتنا اليوميه والعمليه الكثير من هذه النوعيات وتكون المشكله اكثر تعقيد عندما يخطيء من هو في موقع المسؤوليه وتأخذة العزة بالاثم ويتمسك ولا يتنازل او يتراجع عن خطأه قيد انملة وهو يظن ان في ذلك انتقاص من شخصيته وقدره بغض النظر عن مدى حجم الضرر الذي سيلحق الاخرين وما سيصيب الصالح العلم من خسائر مادية اكانت ام معنوية ..اي ثقافة هذه واي انتماء وظيفي واي سلوك الاصل ان يكون القدوه الغير…اعانك الله ايها الوطن فكم من القرارات التي اتخذت وكنت انت الضحيه وكم من المرات التي دفعت ثمن مثل هذه القرارات وكم هو الغبن الذي اصاب البعض نتيجة مثل هذه القرارات وكم هو الاحتقان الذي اصاب ويصيب البعض جراء ذلك …المهم في الامر ان التراجع عن الخطأ فضيله روجوله ولكن كم هم ذلك وما حجمهم ورحم الله عمر الذي خطب بالناس قائلا (لا خير فيكم ان لم تقولوها ولا خير فينا ان لم نسمعها) نحن في زمن الحداثه والتقدم والانفتاح وان الغالبية العظمى تتحرى الحقيقه ان لم تعرفها وحدود المعرفة مفتوحه ومشرعه للجميع فعلى كل من يعتبر نفسه صاحب قرار ومن الكبار ان يتحرى من ان يقع في لسان الاحرار وصدق الرسول الذي قال ما خاب من استشار

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى