عندما يتحول الموظفون الكبار إلى موظفين صغار أمام الشعب

عندما يتحول الموظفون الكبار إلى موظفين صغار أمام الشعب.
موسى العدوان


يقول الأستاذ الدكتور محمد الحموري في كتابه ” المتطلبات الدستورية والقانونية لإصلاح سياسي حقيقي ” ما يلي وأقتبس :
” والمحزن حقا، أنه لا يهم عند أصحابالقرار أو طبقة سلطة الرأي الواحد، إدراك الناس أن الأساسيات التي ينطلق منها كل ما يجري، مرتبة بفعل ذلك الفاعل الخفي، سواء في صورة قانون انتخاب مفصل على المقاس يصاحبه تزوير النتائح، أو قانون أحزاب عقابي لا شأن له بما يفرضه الدستور، أو قوانين إعلام وحريات وهمية.٠
كما لا يعني شيئا عند المنتفعين من هذا الانحراف الفج، أن يتحول من يظهرون بمناصب كبيرة إلى موظفين صغار، فاقدي احترام الناس بعد أن ظهر بجلاء، فقدانهم لأية سلطات دستورية حقيقية، وأصبحت تؤخذ لهم القرارات الهامة التي يوقعونها، من ذات المطبخ الأمني، الذي جعل من كتاب التقارير والمخبرين قضاة، وفصل على هواه باسم الديمقراطية، سلطة تشريعية على الناس، للتفاخر بوجود سلطة تجسد إرادة الشعب “. انتهى الاقتباس.


التعليق : ما أصدق هذا الكلام، الذي يعبر عن حقيقة الممارسات التي نشاهدها في حياتنا اليومية، من قبل كثير ممن يسمون موظفين كبارا ، ولكنهم في واقع الأمر غير ذلك.

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى