عندما تهان الجنة بشياطين الإنس

عندما تهان الجنة بشياطين الإنس

#ليندا_حمدود

عندما تجرد #الأخلاق من المبادئ #الإسلامية ، و تموت #القلوب من الطاعة ، و تعيش #الضمائر بأرواح شيطانية يصبح للعدم وجود، وتفتح أبواب بأجساد شيطانية لترحب بالعقوق في مجالسها النتنة.
اجتمع العصيان تحت سقف الميثاق الغليظ برئاسة
الزوجة النكرة من أجل الراحة المنزلية المزعومة، و التخلص من الإزعاج المفرط و خلق أسباب عدم القدرة على الخدمة الأسرية و الإجتماعية لمفتاح الجنة.
توالت المعيقات من الذرية الفاسدة ، واتحدت على
أبشع سلوك قد يتخيله العقل البشري ويقوم به المتمثل في التخلي وهجر ورمي الوالدين في دور العجزة ودار المسنين لفتح المجال الضيق و الإستمتاع بصفة الحياة الأسرية المزيفة مع أشكال بشرية تدعي الطاعة المفرطة للزوج و الخضوع الأعمى لأحكام الزوجة لتنقلب الموازين في الحكم و المسؤولية الأسرية للدين الإسلامي وتسلط على المرأة الدور الخبيث.
كيف لأمة تخضع للدين الإسلامي و أحكامه و على دراية تامة بالوالدين وبما جاء في كتاب الله تعالى و سنة نبيه وكيفية طاعتهما وجزاء ذلك، و عقاب عصيانهما وعقاب ذلك أن تتخلى عنهما باسم الهوس للجنس الآخر؟
عندما تنعدم التربية السليمة، ويفصل الدين عن المجتمع ويتحجج البشر بابعاد المشاكل وتصور السعادة في تفريق العائلة الواحدة ونبذ مؤسسها الحاكم والمانح للجنة وينتشر العقوق بتمرد الأخلاق
لا عجب في التخلي عن قطعة من أولياء ووالدين
همهما العيش الكريم في سن العجر بعدما طرق باب منزلهما بشنطاء مخربة للبيوت مفرقة للجمع الواحد
فاتحة لأبواب جهنم من ٱنانية وجنون أخلاق وسلوكيات تشبه الشيطان في جسد بشري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى