عندما تنتشر #العمالة على #بيت_المقدس
#العرب عربان، و القضية واحدة.
عرب أحرار ورثوا من الشرف زعامة و رجولة و كلمة واحدة.
وعرب أعراب ورثوا عمالة وتبعية و عبودية.
فهل السياسة أولى من المقدسات الدينية؟
أو للمصالح رأي ٱخر في تحقيق العمالة الكاملة، في إهانة الشرف والعيش بذل؟.
المنطقة العربية أصبحت ساحة للعمالة وللعبودية بعدما تم التخلص الشبه كامل لزعمائها و الإحتجاج لجتياح أراضيها بذرائع كلاسيكية أصبحت معروفة للعلن.
لم يبق من #الشرف_العربي إلاّ أسماء لا تتجاوز الخمسة أصابع.
و من الذل مجموعة تفوق العشرة أصابع.
كرسي الحكم بعدما كان حراً يَصدُر الأوامر ، أصبح عبدا يُصدر عليه الأوامر، و عميلا صامتا على أرضه يطلب إذن ليتكلم في أرضه.
السياسة في المنطقة العربية نالت نصيبها من الذل و التبعية.
ماتت الوحدة السياسية و تفرقت من أجل المصلحة والحماية.
قضية الأمة قد بِعت بحجة السلام، و السلام عند العدو شعارا كاذب لجحيم معايش.
و المقدسات الدينية تدنس في صمت أعرابي لا يتحرك ساكنا لإرضاء اليهود قبل الضمير
الأقصى الشريف يهان ولا يتكلم عليه ويحميه سوى أبناء أرضه و المرابطين يقدمون أرواحهم فداءا لنصرة بيت المقدس.
اقتحم الحرم المقدسي و العالم ظل صامتا، دنست المصاحف، وسفكت الدماء من أجل شيطانية اليهود لإحلال معازمهم وتطبيق معتقداتهم النجسة وايصال قرابينهم بدماء الأحرار و العرب يصمتون و الأعراب يهنؤون لإرضاء أسيادهم و فقط.
الإنسانية تجردت، العمالة تفاقمت، و الشعوب العربية تفطنت و لم تعد غافلة لكنها صمتت و إن تكلمت ستُزف إلى الرحلة الأخيرة.
لماذا أصبحنا عبيد على أرضنا و نحن كنا أسياد؟
لماذا رضخنا لعدو أمتنا و نحن شرفاء؟
لماذا تحققت العبودية و نحن من حُرِرنا بديننا الحنيف و خُلقنا أحرار.
هل سيستمر الصمت العربي و توحد النذالة؟
أو ستسيتقظ الأمة من سباتها و تعلن الفرج.؟
