عمارة خضرا… وبساسكو متل الخيل
بسام الهلول
حدث #العقبة في #الموروث #الاردني….
كثيرة هي التساؤلات حول #تسرب #الغاز
وكثيرة هي( واقبل بعضهم على بعض يتلاومون)…تفسيرات كثيرة…وان كانت اسطورية والاسطورة كما تعلمتها من استاذتي ( بنت الشاطيء)…في كتابها
(مقدمة في المنهج)…هي نهج علمي لتبرير او تفسير الظاهراتية)…ولكن بطريق مشوش…وانا افتش في موروثنا الشعبي لعلي اصل الى تأويل ما حدث
والذي اسهم في تلويث( ثمنا الباسم)…او( الثغر الباسم)…لانني انا هنا( عرفاني التفسير)…ولا اعتمد بيانا او برهانا…
اذ سألت احدى الزعامات في الوطن العربي…كيف تقود شعبك فقال( بالبركة)…..وهذا ماطالعته في صحيفة( اللوموند الفرنسية)…عندما كنت في( الهنااااااك)…فساله الصحفي
ممكن ياسيدي ان تفسر لنا( البركة)…هل لها بابًا في السياسة…هل افرد الفلاسفة فصلا خاصا في معاجمها
يحاول الصحفي ان يترجم للجماهير
هذه المفردة ولكن دونما فائدة…مما اضطر ان يكتبها هكذا(Al BARAKAH)
وفي صبيحة اليوم الثاني كان عنوان الصفحة وببنط عريض(ALBARAKAH)……اصيب الفرنسيون بالدهشة حتى ان احدهم سألني ماذا تعني هذه في قاموسكم السياسي والاجتماعي فقلت :هي( البركة)……وحاولت جاهدا ان افتش تفسيرا لما حدث الليلة في العقبة…وانا افتش في مدونات وكناشات الطفيلة وجدت تفسيرا لما حدث…صدف ان بنّاء شرع في بناء بيوت للاسمنت في بلدي…فبنى احدهم غرفة لمواطنين او كما تقول العرب
والعهدة على المروي…او المحكي الشعبي وما كان في اليوم التالي…ان جاءه وقال ياسيدي وقعت جدر المنزل
فقال هذا البناء الغمر الذي لم تكن( ملكة قبضه)… كما يقول الفلاسفة من مهنة البناء كما يجب
فصاح به( عمارة خضرا وبساسكو متل الخيل)….ياسيدي في اي باب تذكر اسباب الحادثة….انها في باب( طمليات)….ولعلي اكون هنا طوباويا( عين الحسود تبلى بالعمى)… ويا فرحة ماتمت من افراح ( محمد رمضان)… ونانسي… واقترح من الفرقة المشكلة من دولة سيدي بشر ووزير داخليته( صاحب الرفعات الاربع)…وثالثهم لا ادريه…رجما مني بالغيب
ان اوقدوا نارا الليلة واشتروا ( شبة)… والقوها في الموقد المكتظ رمادا من تسيبكم … اراهن واحضروا عجوزا من #العقبة نافت على الثمانين اراهن( بان الذي خرج من الشبة ( عين كبيرة)… افركوها والقوها في البحر… وقولوا جميعا( عين #الحسود تبلى بالعمى)…
