“عماد السويلميين”منفذ هجوم ليفربول .. سوري أم أردني؟

سواليف

كشفت صحيفة ذي صن البريطانية معلومات جديدة عن المشتبه به في تنفيذ #انفجار_ليفربول #عماد_السويلميين، والذي قضى في الانفجار الذي استهدف مستشفى للنساء في ليفربول

وتعتقد الصحيفة إن السويلميين #أردني_الجنسية على الرغم من أنه قال لاصدقاء له انه #سوري، وقام بتغيير اسمه الى “انزو” نسبة الى مؤسس فيراري “انزو فيراري” حتى يصبح اسمه غربيا اكثر من اجل تسهيل الحصول على لجوء، مشيرة إلى أن مسؤولي اللجوء لم يكونوا مقتنعين ابدا أنه سوري الجنسية وانما اردني وبالتالي تم رفض طلبه للحصول على #لجوء .

ونقلت الصحيفة عن زوجين بريطانيين ساعداه واستضافاه في منزلهما 8 أشهر، قولهما: “استقبلنا #ارهابي_ليفربول في بيتنا، لا نصدق انه كان سيفعل هذا الأمر”

ورفعت المملكة المتحدة مستوى التهديد الإرهابي عقب انفجار عبوة ناسفة في سيارة أجرة أمام مستشفى في ليفربول شمالي إنجلترا، في هجوم قالت الشرطة إنّها حدّدت هوية المشتبه بتنفيذه والذي قُتل خلال الحادث.

ويعني رفع مستوى التهديد من “عالٍ” إلى “حادّ” أنّ السلطات تعتبر وقوع هجوم “إرهابي” محتملاً للغاية.

وأعلنت الشرطة أنّ لديها “أدلة قوية” على أن المشتبه به هو عماد السويلمين (32 عاماً) بعدما توصّل #المحققون إلى رابط بينه وبين عنوانين كانت عمليات التفتيش فيهما لا تزال جارية أمس الإثنين.

وتعتقد شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، أنّ المتهم كان يقيم في العنوان الأول منذ مدة وأنه استأجر في الآونة الأخيرة العنوان الثاني الواقع في جادة راتلاند.

وفي هذا العنوان عثر على أدلة مهمة وسيتوجب إجراء تفتيش إضافي خلال الأيام المقبلة، بحسب الشرطة.

وفي إطار التحقيق اعتقل 4 رجال تتراوح أعمارهم بين 20 و29 عاما بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وقالت الشرطة إنها تتعامل مع الحادث على أنّه “عمل إرهابي”.

ووقع انفجار يوم الأحد قبيل الساعة 11 بالتوقيتين المحلّي والعالمي في وقت كانت بريطانيا تحيي ذكرى ضحايا الحروب على بعد أمتار من كاتدرائية ليفربول حيث تجمع مئات الجنود وقدامى المحاربين.

وقال مسؤول من شرطة مكافحة الإرهاب في المنطقة في مؤتمر صحفي أمس الإثنين “لا يمكننا إقامة رابط في هذه المرحلة لكنّها فرضية في التحقيق نستطلعها”.

ووصف مسؤولون سياسيون وبعض الصحف سائق سيارة الأجرة الذي أصيب في الانفجار بأنّه “بطل” لأنّه تجنّب سقوط قتلى.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال زيارة الى مركز طبي في لندن “يبدو أنّ سائق سيارة الأجرة المعني تصرف بسرعة بديهة وشجاعة لا تصدق”.

وقالت رئيسة بلدية ليفربول في حديث مع (بي بي سي) إن السائق “تمكّن بفضل جهوده البطولية من درء كارثة رهيبة كان يمكن أن تقع في المستشفى” مؤكدة أنّه أقفل أبواب السيارة.

وشرح مسؤول شرطي بعض التفاصيل حول الحادث، وقال “عندما اقتربت سيارة الأجرة من نقطة الإنزال في المستشفى، وقع انفجار داخل السيارة، وسرعان ما اجتاحتها النيران”.

وقال المسؤول الأمني “اللافت للنظر أنّ سائق التاكسي هرب من السيارة، وعولج من إصاباته وخرج الآن من المستشفى”.

وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي موقع الانفجار حيث فرضت الشرطة طوقاً أمنياً وسط تصاعد دخان كثيف.

ويعتقد المحققون أنّ العبوة صنعها راكب سيارة الأجرة الذي توفي بعد الانفجار.

المصدر
وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى