سواليف – خاص
تقرير من إعداد شبلي العجارمة
مع انطلاقة باکورة العام الدراسي الجديد فإن المدرسة الأقدم وشيخة المدارس في لواء ناعور مدرسة ناعور الثانوية للبنين ليست کما يزعم المسٶول بأنها تضاهي مدارس أوروبا تجيهيزا واستيعاباً، بل أصبحت تغص أنفاسها بالاکتظاظ لأعداد الطلاب العاٸدين من لظی لهيب المدارس الخاصة إلی رحمة المدارس الحکومية ليصطدم المدير والکادر التدريسي وأولياء الأمور والطلاب بالاختناق الذي باتت تعاني منه مدرسة ناعور الثانوية للبنين حيث تبلغ طاقتها الاستيعابية النموذجية علی أبعد حد وأکبر عدد علی حد تصريح مديرها فيصل العرمان العجارمة فقط ٦٥٠ طالب ،لکن عدد الطلبة الذين تم قبولهم لغايةٍ اليوم ١٠٥٠ طالب وهنالك ما يقارب ال١٣٠ طالب علی قاٸمة الانتظار والعدد بازدياد.
لم يعد يجدي التنظير من خلف نوافذ البلور والتصريحات الإعلامية المزرکشة بأن لدينا مدارس وواقع تعليمي يفوق مدارس أوروربا ودول إسکندنافيا، فقد بات الأهلي والطلبة في مدرسة ناعور الثانوية للبنين کنموذجٍ تم تسليط الضوء عليه کأکبر وأقدم مدرسة في قصبة اللواء باتوا ما بين مطرقة التکاليف وسندان الواقع الصفي الدراسي المٶلم للمدرسة الأولی في نسبة النجاح وأعداد المتفوقين والمعدلات الأعلی في الثانوية العامة.
وبلغ عدد الطلاب داخل الشعبة الواحدة ما بين ٦٠ إلی ٧٠ طالب في الغرفة الواحدة، الأمر الذي بات يٶرق جميع شرکاء العملية التعليمية، ولعل المعلم الذي قال تلك العبارة الموجعة وهي ”بعض الطلابية لن يجد دوراً للخروج إلی لوح التعليم الحاٸطي إلا علی بداية الفصل الثاني“.
هنا قضية تفند مزاعم التصريحات من خلف الأبواب المغلقة والمسٶلون التويتريون النشطاء خلف المايکات والکيبوردات بأن الواقع المٶلم علی الأرض لن تعالجه مخمليات الکلام ودغدغات المشاعر التي باتت لا تطعم بلح اليمن ولا تأتي بعنب الشام.