على مسرح الوطن..
وليد عليمات
يقف بعض الكمبارس ويجلس بعضهم.. يتكلمون دون صوت استعدادا.. لدخول البطل..
دخل البطل ووقف إمام الجمهور.. وسط التصفيق الحار.. رفع يديه.. واتجه إلى منصة الخطاب . ثم بدأ التهريج.. و الضحكات تتعالى هنا وهناك.. اعجابا بما يقول.
ثم يحزنهم… بالعبارات المؤثرة.. وسط الصمت.. وحين ينتهي يضع رأسه بين كتفيه ويصمت.. ثم يبدأ الجمهور بالتصفيق..
.
تسدل الستارة.. ثم تعود لتفتح.. يبدأ الكمبارس بالدخول ألى المسرح.. متتابعين.. وهم يصفقون مع الجمهور… ثم يظهر البطل فيعلو التصفيق والصفير.. تتشابك أيديهم..ثم تسدل الستارة..
.
انتهى العرض…
إلى اللقاء بعد الانتخابات القادمة
#وليد_عليمات