على ماذا اتفق محمد عساف وماجد زريقات بعد حفلهما في “مهرجان الفحيص”؟

سواليف

حظي حفل الفنانان محمد عساف وماجد زريقات في “مهرجان الفحيص” بالأردن مساء أمس بحضور جماهيري كبير تجاوز 5 الاف شخص.  ويمثل الحفل خصوصية كبيرة للفنانين اللذان يحضران لمفاجئة فنية كشفا عنها حصرياً لـ”زهرة الخليج”.

واختار عساف أغنية من ألحان زريقات وكلمات الشاعر مهدي الشيخ، سيتم تنفيذها قريباً على أن تصدر بداية العام المقبل، بعد أن يكون عساف قد طرح عملين غنائيين انتهى من تسجيلهما مؤخراً، أقربهما للطرح أغنية باللهجة اللبنانية.

وفي حفل المهرجان، فرض عساف نفسه نجماً كبيراً، محققاً حضوراً جماهيرياً أسوة بزملائه الفنانين الذين سبقوه في اعتلاء مسرح المهرجان ذاته في الأيام الماضية وهم: جورج وسوف وملحم زين ودلال أبو آمنة وراغب علامة.

وعلى مدى ساعة ونصف من الوقت، قدم عساف تنويعات غنائية من أعماله الخاصة، فضلاً عن أغنيات من الفلكلور الفلسطيني، وبدأ حفلها بأغنية “بدك عناية” التي قدمها في ألبومه قبل الماضي وهي باللهجة اللبنانية.

ورحب عساف بعشرين طفلاً من المشاركين في المخيم الصيفي من جمعية رعاية اليتيم الخيرية/حوض البقعة، دعاهم المهرجان لحضور الحفل، وذلك قبل أن يغني “علو هالصوت بالعالي” التي أهداها لجمهوره الأردني ولجلالة الملك عبد الله الثاني، مشيداً بمواقفه الداعمة للفلسطينيين ودفاعهم عن حقوقهم .

آهات الجمهور الذي ظل طيلة الحفل ملوحاً بالشماغات والكوفيات، بقيت مشتعلة مع كل أغنية جديدة يقدمها عساف، والتفاعل ظل بازدياد في أغنياته “ع اللومة ع اللومة”، و”يا حلالي ويا مالي” التي شاركته تقديمها “فرقة الاستقلال للفنون الشعبية” بلوحة راقصة.

وقدم عساف من أغانيه الخاصة “عليّ الكوفية” التي طالب الجمهور بغنائها معه، وانتقل منها إلى ميدلي فلكلوري تضمن أغنيات يا طير الطاير، وين ع رام الله، فلسطيني أنا، وأنا دمي فلسطيني، ومزج معه ملوحاً بالعلم الأردني، أغنية “يا بيرقنا العالي” التي أهدى مدير المهرجان، عساف خلال غنائها الشماغ الأردني، وختم الميدلي بالأغنية الفلكلورية “ع العين موليتين”.

عساف كان ذكياً في برنامجه الغنائي، محاولاً إرضاء جميع الأذواق، فغنى أغنيته ذاعة الصيت “مكانك خالي”، ليختم حفله طرباً بأغنيتي “العيون السود” و”سواح”.

فيما كان الفنان ماجد زريقات غنى قبل عساف، وأمتع وأفرح الجمهور الغفير الذين تفاعلوا مع أغانيه التي يحفظونها عن ظهر قلب، فشكلوا حالة من التشابك الفني فصار الجمهور مغنياً، والفنان مردداً للأغنيات التي تنوعت بين أغاني “مهندس الأغنية الأردنية” الخاصة والأعمال الفلكلورية.

وأطل زريقات على جمهوره على إيقاع أغنيته الشهيرة “ميل ع الرأس الطاقية.. أردنية أردنية”، قبل أن يُحيي جمهور المهرجان، معرباً عن اعتزازه بمشاركته الرابعة في المهرجان، وقال الفحيص صار محترفاً في صناعة الفرح بين الناس.

كما غنى أغنيته الشهيرة “طريق الأردن” التي شاركه الجمهور بها، قبل أن يستجيب لطلبهم بغناء “كنت أوشوش”، ثم يشعل أجواء الحفل بأغنية “درب الفحيص للسواق ساعة”.

وفرضت طلبات الجمهور الكثيرة والمتتابعة، على زريقات تغيير برنامج الحفل، فغنى “هدبتلي شماغي الأحمر”، و”لوحي بمنديلك لوحي” و”الدحية”، ثم غنى “ع النني النني يا حلاوة النني”، و”من سابع طابق”.

ولم تقتصر مشاركة زريقات في المهرجان كمطرب في حفل الليلة السادسة، بل ظهر أيضاً ليلة افتتاح المهرجان، في أوبريت “أرض السلام” مؤلفاً لكلمات لوحاته الثلاث وملقياً لمطالع اللوحات شعراً التي لحنها ووزعها الفنان اللبناني طوني سابا، ورقصت على ايقاعها فرقة الاستقلال الفلسطينية للفنون الشعبية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى