
على طاولة #رئيس_الحكومة…
معنونة بإسم معالي وزير الداخلية الأكرم …
ومرسلة باليد لمعالي وزير العمل تحديداً…
وبحكم رئاسته لمجلس إدارة المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي وكونكم صاحب قرار بالتناغم والتوافق مع مجلس الإدارة الموقر وددت وبكل أمانة وحرص أن ألفت الأنظار إلى قرار خاطيء تم إتخاذه من منطلق عاطفي غير مدروس ومحسوب العواقب مرده وإنعكاساتة الإستخفاف وإستغفال عقول متقاعدي الضمان وأخذهم على حين غرة…
تعلمون معالي وزير العمل الأكرم بأن هناك مايسمى( الجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الإجتماعي) وهي تتبع إدارياً إلى وزارة الداخلية وتنضوي تحت تعليماتها وأنظمتها وأخذت هذه الجمعية على عاتقها منذ تأسيسها الدفاع وصون حقوق ومكتسبات متقاعدي الضمان الإجتماعي وهو الهدف الأسمى ومن المفترض ومن المنطقي أن يتم الإلتزام بمثل هكذا نوايا وأهداف…
إلا أن لا أهداف ونوايا تحققت من أجل ذلك ولا يوجد هناك خطط مدروسه ومنهجيه واضحة المعالم تؤدي إلى نتائج إيجابية لصالح متقاعدي الضمان الإجتماعي…
قد أصل الآن معالي وزير العمل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي لكشف حقيقة دوركم كوزير للعمل ورئيساً لمجلس إدارة المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي والمتمثل بالقرار الخاطيء الغير محسوب العواقب ممن سبقكم بهذا المنصب وهو موافقة المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي بإقتطاع قيمة الإشتراك الشهري لكل متقاعد ضمان إنتسب إلى الجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الإجتماعي( نصف دينار) مما أوجد رصيداً ليس بالسهل ورقما يتعاظم بإضطراد لكن دون إدارة وحوكمه من قبل بعض الهيئات الإدارية التي تعاقبت على الجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الإجتماعي مما يستدعي انتباه ويقظة الجميع معالي وزير العمل ومعالي وزير الداخلية الأكرم لوقف الإقتطاع الشهري المباشر وترك الباب مفتوحاً لمن إنتسب ويريد تسديد بدل إشتراكه بطريقته الخاصة…
وأود لفت الأنظار هنا بأن هناك العديد من المنتسبين لهذه الجمعية خانتهم ذاكرتهم ونسوا انهم إنتسبوا وهناك من لا تسعفهم القدره على الوصول إلى إدارات المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي لوقف الإقتطاع…
معالي وزير العمل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي ومعالي وزير الداخلية الأكرم
بدل إلإنتساب(نصف دينار) يعظم رصيداً في خزائن تلك الجمعية مايستدعي زيادة الرقابة والحرص ومحاولة تشديد الرقابة لمنع تهور البعض في تبذير تلك مدخرات وأموال وتسخيرها لتعود بالفائدة على المنتسبين من متقاعدي الضمان الإجتماعي وعلى شكل خدمات تعود بالنفع على المتقاعدي.
في حين هناك من متقاعدي الضمان الإجتماعي ومن متدنيي ومعدومي الرواتب التقاعدية يشتهون زجاجة كاز التدفئة في عز الصقيع والبرد ويعانون مايعانون في توفير إحتياجات قوتهم اليومي في حين وصل الشعور والنشوى بأعضاء الهيئات الإدارية للجمعية التي ذكرتها آنفا بأن حسبوا أنفسهم أعيانا ونواب وفي نهاية المطاف لافوائد ترجى من وجود وتواجد تلك جمعية حادت عن الهدف الأسمى لوجودها.
لنخاف الله في متقاعدي الضمان وما يقتطع من رواتبهم على حين غره وفي وطني قطعاً يوجد الخيرين الذين يخافون الله.