علم فلسطين يتسبب باشتباك بين غفير و”حريديم” قرب القدس- (فيديو)

#سواليف

تسبب #علم_فلسطين، الخميس، باشتباك لفظي بين وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار #بن_غفير و #متدينين_يهود ( #حريديم ) في #مستوطنة_بيت_شيمش على بعد 30 كيلومترا شمال #القدس.

وهؤلاء “الحريديم” من جماعة ناطوري كارتا، وهي مناهضة للصهيونية ووجود دولة إسرائيل، ويقدر عدد أفرادها بآلاف قليلة.

وكان بن غفير، زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، يقوم بجولة بسيارته الحكومية في بيت شيمش، حينما شاهد علم فلسطين مرسوما على بناية.

مقالات ذات صلة

ويمكن مشاهدة علم فلسطين في الأماكن التي يسكنها أعضاء من “ناطوري كارتا”، المتمركزين في المستوطنات ذات الأغلبية من “الحريديم”، وبينها بيت شيمش وحارة مئة شعاريم في القدس الغربية.

وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، الخميس، إن بن غفير عندما رأى علم فلسطين مرسوما على جدار، توقف وطلب من الشرطة القدوم لإزالته.

وأضافت: “خرج العشرات من أعضاء حركة “ناطوري كارتا”، وهم يهتفون “صهيوني”، “قاتل”، “أنت تؤيد التجنيد (للحريديم) في الجيش” و”أخرج من هنا”.

وتابعت الصحيفة “حاولوا مهاجمة الوزير وتعرضت زوجته آيلا لاعتداء من امرأة.. ورد بن غفير: هذه هي دولة إسرائيل والشرطة ستطبق القانون هنا أيضا”.

فيما قالت الشرطة، في بيان: “تم استدعاء قوات الشرطة إلى بيت شيمش في أعقاب أعمال شغب قام بها مئات من مثيري الشغب”.

وأردفت أنهم “حاصروا سيارة وزير الأمن القومي، الذي كان يمر مع زوجته، وحاولوا الإضرار بالسيارة، وكان علم منظمة التحرير الفلسطينية معلقًا بالقرب من المكان”.

وتابعت: “تمكن رجال الشرطة من صد مثيري الشغب، واضطروا إلى استخدام القوة، وخلال الحادثة أصيبت زوجة الوزير في اعتداء”.

الشرطة أعلنت أنه “تم اعتقال أحد المشتبه بهم، ومن المتوقع اعتقالات أخرى في وقت لاحق”.

ويعد بن غفير أحد أكثر المسؤولين الإسرائيليين تحريضا على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة بدعم أمريكي منذ 7 كتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأسفرت هذه الإبادة عن نحو 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لاستشهاد أكثر من 966 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

المصدر
الاناضول
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى