سواليف
خرجت العشرات من المسيرات والمظاهرات في سوريا في الذكرى الخامسة للثورة السورية، وفي الجمعة الثالثة بعد الهدنة، رافعة شعارات مطالبة بإسقاط النظام وتجديد العهد مع الثورة السلمية، بالإضافة لرفضها للفيدرالية والتقسيم.
وانخرطت في مسيرات الجمعة التي انطلقت بعد الصلاة، كبرى المدن السورية، الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة مثل حلب وحمص ودمشق وغوطتها وإدلب وحوران، في عدد كبير من المظاهرات، كما شهدت خروج مناطق لم تكن خرجت منذ مدة طويلة، خصوصا في العاصمة دمشق، مثل حيي القابون وبرزة.
وأكد المتظاهرون على التمسك بأهداف الثورة المتمثلة بالحرية، مجددين مطالبهم بإسقاط النظام، ومعلنين تمسكهم بأهدافهم، بالإضافة لمطالبهم الفصائل بالتوحد.
وأبدى السوريون في مظاهرات الجمعة رفضهم للفيدرالية التي أعلنها “حزب الاتحاد الديمقراطي” الأسبوع الماضي، معتبرين أن الحزب والنظام يعملان في خدمة بعضهما البعض، معتبرين إياه مدخلا للتقسيم.
وشارك في مظاهرات الجمعة عدد من قادة عناصر الجيش الحر، والفصائل المسلحة، أبرزهم قيادات أحرار الشام في مارع، وقائد جيش المجاهدين في الأتارب، وجيش الإسلام في الغوطة وجنوب دمشق.