اكتشف علماء ثقبا “عملاقا” في #طبقة_الأوزون يعلو أجزاء واسعة من الإقليم الاستوائي للأرض، ويعد أكبر بسبع مرات من الثقب فوق منطقة #أنتارتيكا.
وقال البروفيسور كينغ بين لو، لصحيفة “ذا إندبندنت” إن بحثه يشير إلى أن #الثقب كان موجودا طوال 30 عاما، ويغطي رقعة هائلة قد تؤثر على نصف #سكان_الأرض.
وأضاف: “على عكس ثقب الأوزون في أنتارتيكا والذي يظهر فقط خلال فصل الربيع، فثقب المنطقة الاستوائية كان متواجدا خلال المواسم بأكملها منذ الثمانينيات، والمنطقة التي يغطيها أكبر بسبع مرات تقريبا”.
وأكد أن الثقب قد يستدعي قلقا عالميا بالأخص مع احتمالية رفعه لموجات الأشعة فوق البنفسجية على الأرض وما يتبعه من سرطان الجلد وإعتام عدسة العين وآثار سلبية أخرى على الصحة.
وقال إن هناك “تقارير أولية تظهر أن مستويات استنفاد طبقة الأوزون فوق المناطق الاستوائية تهدد بالفعل أعدادا كبيرة من السكان فيها، وأن الأشعة فوق البنفسجية المصاحبة التي تصل إلى المناطق كانت أكبر بكثير مما كان متوقعا”.
ما هو #الأوزون؟
والأوزون هو شكل خاص من الأوكسجين، ويعد حيويا جدا للحياة على الأرض، ويشكل الأوزون جزءاً صغيراً جداً من أجوائنا، غير أن وجوده أمر حيوي لرفاه الإنسان.
ومعظم الأوزون يكمن في الغلاف الجوي، بين 10 و40 كم فوق سطح الأرض. وتسمى هذه المنطقة الستراتوسفير وتحتوي على حوالي 90٪ من جميع الأوزون في الغلاف الجوي.
ويمتص الأوزون في طبقة الستراتوسفير بعض أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة بيولوجيا، وبسبب هذا الدور المفيد، يعتبر الأوزون الستراتوسفيري الأوزون “الجيد”.
وعلى النقيض من ذلك، فإن الأوزون الزائد على سطح الأرض الذي يتكون من الملوثات يعتبر من الأوزون “السيئ” لأنه يمكن أن يكون ضاراً على البشر والنباتات والحيوانات.
والأوزون الذي يحدث بشكل طبيعي بالقرب من السطح وفي الغلاف الجوي السفلي مفيد أيضا لأن الأوزون يساعد على إزالة الملوثات من الغلاف الجوي.